رأى رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية النائب سعد رفيق الحريري ان لبنان يحتاج هذه الأيام وأكثر من أي وقت مضى الى التماسك الإسلامي / المسيحي والى نبذ أي دعوات تؤجج الغرائز الطائفية وتعيد فرز اللبنانيين الى جهات طائفية ومذهبية . وقال النائب الحريري خلال مأدبة افطار اقامها اليوم وحضرها عدد من النواب والوزراء والشخصيات السياسية والاعلامية اللبنانية / نتحدث عن الحوار لان هناك من يروج لانقلابات وتغيير معادلات وإسقاط حكومات ويعيد شطر اللبنانيين بين مسلمين ومسيحيين كما يعلن نيته شطر المسيحيين عبر التطاول على مقام البطريركية المارونية في لبنان. وشدد على ان الحوار هو الدواء لهذا الفيروس الإعلامي والسياسي الذي يصيب البلاد بحمى الأوهام التي تفترض انها قادرة على إعادة عقارب الساعة الى الوراء. واضاف / لا أريد التخفيف من حالات الاحتقان السياسي في البلاد إنما لا يجوز لأي سبب كان تحويل هذا الاحتقان إلى قضايا خلافية كبرى توحي كما لو أن لبنان يقترب فعلا من المجهول وان واجبنا الوطني يفرض علينا معالجة الاحتقان وليس صب الزيت على نار التحريض وان مسؤليتنا الوطنية تقتضي مناالاصرار على اعتبار الحوار المدخل الوحيد الذي لا غنى عنه لتطويق الاختلافات السياسية. ولفت الى ان هناك من يروج لانقلابات وتغيير معادلات واسقاط حكومات ويعيد شطر اللبنانيين بين مسلمين ومسيحيين بل يعمل على شطر المسلمين بين سنة وشيعة مثلما يعلن نيته شطر المسيحيين عبر التطاول على مقام البطريركية المارونية وغيرها من المقامات المحترمة 00 مشددا على ان الحوار هو الدواء لهذا الفيروس الإعلامي والسياسي الذي يصيب البلاد بحمى الأوهام التي تفترض أنها قادرة على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والعودة بلبنان إلى أزمنة القهر السياسي والفلتان الأمني والصدام الطائفي. واعرب عن ثقته بأن وعي اللبنانيين أقوى من أن يسقط تحت وطأة هذه الحملات وان تمسك اللبنانيين بمقومات وحدتهم الوطنية والسياسية ورفضهم الانسياق إلى أي دعوات تقودنا جميعا إلى الفراغ. وشدد النائب الحريري في ختام كلمته على أن المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الشهيد رفيق الحريري ستقوم لأنها تعبر عن إرادة اللبنانيين وإرادة المجتمع الدولي في محاسبة ومعاقبة مرتكبي جريمة أرادت أن تنسف الاستقرار الوطني ليتمكن اللبنانيون من استكمال السيادة على مؤسساتهم وقرارهم الحر. // انتهى // 2238 ت م