جاء ذلك في الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لندوة / بناء المستقبل / التي اقيمت بفندق الفيصلية بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونظمتها وزارة المالية وهيئة السوق المالية والهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مؤسسة اليورومني. وقال الملك المفدى في كلمته التي ألقاها نيابة عنه حفظه الله معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم ين عبدالعزيز العساف // اننا مستمرون في الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التفاعل البناء مع العالم الخارجي بما يخدم مصالح بلادنا ويعزز تواجدها على الساحة الدولية //. وفي 1 جمادي الاولى 1427ه الموافق 28 مايو 2006م صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بشمول الأبناء الأيتام الذين تتولى وزارة الشؤون الإجتماعية رعايتهم ببرامج الابتعاث للخارج لمواصلة الدراسة وتسهيل إجراءات ابتعاثهم. وفي 14 جمادى الأولى 1427ه الموافق 10 يونيو 2006م أصدرخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / أوامره الكريمة بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم ولم يكن المدين مماطلا أو متلاعبا بأموال الناس أو ترتبت عليه الأموال نتيجة جريمة ارتكبها. كما وجه / أيده الله / بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة ممن لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطرا على الأمن / وقد استثنى الأمر الكريم من العفو السجناء المحكومين في جرائم كبيرة أو حد شرعي والموقوفين الذين يتوقع أن يحكم عليهم بحد شرعي أو قد يترتب على الجريمة التي أوقف من أجلها حق خاص / ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده. وتأتي هذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / لهذه الفئة من السعوديين والوافدين للم شملهم بأسرهم وثقة منه / أيده الله / أن هذه اللفتة الإنسانية ستكون بإذن الله دافعا لهم لإصلاح أنفسهم واجتناب الوقوع في مثل ما بدر منهم حتى يعيشوا وسط أهليهم وذويهم بروح مفعمة بالتفاؤل والأمل نحو مستقبل أفضل. // يتبع // 0917 ت م