تحتضن الجزائر منذ أمس ولمدة يومين بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة ملتقى حول صحة وسلامة الأغذية. وقد أكد المشرفون على تنظيم هذه التظاهرة الإقتصادية والإجتماعية أن الاعتناء بهذا الموضوع أمر يهم جميع الطبقات الإجتماعية بالنظر لأهمية الغذاء في حياة الإنسان خاصة وأن الجزائر تشهد سنويا حسب الإحصائيات الطبية 5000 حالة إصابة بالتسمم الغذائي. ومن جهته قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الجزائر نور الدين دكارفي تصريح صحفي أن الوضع الإقتصادي الدولي والإنخراط في المنظمة العالمية للتجارة تتطلب من الجزائر اتخاذ كافة الإحتياطات ومراعاة المقاييس الدولية ذات العلاقة بصحة وسلامة الأغذية ولاسيما أثناء استيراد المواد الغذائية. يذكر أن هذا الملتقى الذي وصفه بعض المشاركين بالأممي قد حضره أكثر من 100 خبير ومختص في التغذية والصحة الغذائية منهم الذين ينتمون لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة وآخرون جاؤوا من مختلف المعاهد ومراكز البحث في مجال الصحة الغذائية بالجزائر فضلا عن ممثلي مختلف الوزارات الجزائرية وكذا الطلبة والأساتذة الجامعيين وبعض الجمعيات التي تنشط في مجالات الصحة الغذائية. // انتهى // 1154 ت م