رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة . وفي بدء الجلسة تحدث ، حفظه الله ، عن احتفاء المملكة باليوم الوطني السادس والسبعين للمملكة العربية السعودية الذي يصادف هذا العام يوم السبت القادم الثلاثين من شهر شعبان ؛ وما يجسده هذا الاحتفاء من وحدة وطنية راسخة ، وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعاً ومقاصد ومنهج حياة ، ومن ترسيخ لقيم العدالة والمساواة بين المواطنين ، والتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه ، وتأكيد لإسهام المملكة في وحدة الصف العربي ، وتماسك الأمة الإسلامية ، واستقرار ورخاء العالم أجمع . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن خام الحرمين الشريفين أطلع المجلس بعد ذلك على جملة الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي أجراها حفظه الله خلال الأسبوع الماضي ، وما تناولته من قضايا المنطقة والعالم والعلاقات الثنائية . ونوه حفظه الله في هذا السياق بزيارة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية للمملكة يوم أمس الأحد . وبين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس ناقش إثر ذلك أهم التطورات في المنطقة والعالم ، وأكد المجلس في هذا الصدد على أهمية تماسك ووحدة الصف الفلسطيني ، وضرورة أن تبصر القوى الفلسطينية السياسية أن مصلحتها العليا هي في اتفاقها وتساميها عن خلافاتها ؛ وأهاب المجلس بدول العالم أن تكون دافعا للوحدة الفلسطينية لا عقبة أمامها . كما أعرب المجلس عن أمله في أن يتوصل الاجتماع الوزاري الثالث لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول جوار العراق المنعقد في جدة إلى المزيد من التعاون والتنسيق بهدف مساعدة العراق على تجاوز المشكلات الأمنية التي تعصف به ؛ وأن يكون خطوة في طريق إيقاف العنف والتصفية على أساس مذهبي . // يتبع // 1743 ت م