حذر الرئيس المصري حسني مبارك من أن إستمرار الوضع الراهن فى الشرق الاوسط دون تحريك عملية السلام إلى الأمام ينذر بعواقب وخيمة تؤثر على المنطقة بأسرها. واشار الرئيس مبارك في حديث لرؤساء تحرير الصحف المصرية أنه يواصل مشاوراته وإتصالاته بالقادة العرب وقادة الدول الأجنبية من أجل دفع عملية السلام فى الشرق الاوسط بعد حالة الجمود التى تعرضت لها خاصة بعد العدوان الاسرائيلى الاخير على لبنان لافتا الى انه سيقوم بزيارة لموسكو وبكين مطلع نوفمبر القادم فى إطار إتصالاته مع قادة دول العالم لبحث قضايا منطقة الشرق الاوسط والتنسيق فى إيجاد الحلول التى تدعم الأمن والإستقرار فى المنطقة إضافة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده وكل من روسيا والصين ودعم مجالات الإستثمار فى مصر وزيادة حجم التعاون التجارى معها. وقال الرئيس المصري ان بلاده تقوم باجراء إتصالات لإنهاء مشكلة الجندى الاسرائيلى الاسير وإطلاق سراحه مقابل الإفراج عن العديد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية موضحا إن هذه الاتصالات والجهود مستمرة وأن ملامح الاتفاق الذى لم ينته بعد تؤكد الافراج عن الاسير الاسرائيلى مقابل الافراج عن دفعة أولى كبيرة من المعتقلات الاطفال ثم يتم الافراج عن أسرى فلسطينيين على ثلاث دفعات لم يحدد عدد المفرج عنهم مكتفيا بالاشارة الى أن الجانب الإسرائيلى أبدى إستعداده للافراج عن عدد أكبر من المتوقع . //يتبع// 1628 ت م