أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية . كما ابرزت استقبال خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ السفير الامريكي في العراق زلماي خليل زاد . واهتمت الصحف باستقبال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس الشورى الاندونيسي الدكتور محمد هداية نور وحيد حيث جرى تبادل الاحاديث حول الاهتمامات المشتركة للبلدين الصديقين . كما ركزت على استقبال سمو ولي العهد وزير العمل الاجتماعي التشادي أحمد محمد زين حيث تم استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه. وركزت الصحف على احباط السلطات السورية هجوما ارهابيا تعرض له مقر السفارة الامريكية في دمشق ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى منهم احد عناصر الشرطة فيما جاء رد واشنطن بالامتنان للسلطات السورية داعية اياها الى تعاون لمحاربة ما وصفته بالارهاب. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لزيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الى ايران حيث التقى الرئيس محمود احمدي نجاد الذي عرض المساعدة في تحقيق الامن والاستقرار وسط تواصل لمجريات محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي طالب المحكمة بالاستعانة بعدد من الخبراء الدوليين للتحقق من وثائق قدمت الى المحكمة لادانته. وفي الشارع الفلسطيني تحدثت الصحف عن نتائج الاتصالات السياسية بين كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية للعبور بحكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها الى بر الامان فيما واصلت آلة الموت الاسرائيلية اعتداءاتها ضد الفلسطينيين الامنين في قطاع غزة مع حلول الذكرى السنوية الاولى للانسحاب الاسرائيلي منه. محليا سلطت الصحف الاضواء على الحملات التي بدأت مختلف التيارات والاتجاهات السياسية اللبنانية بشنها ضد بعضها البعض وما تحمله في طياتها من مرادفات التخوين والعمالة في الوقت الذي ابصر فيه تقرير امين عام الاممالمتحدة كوفي انان حول القرار 1701 النور داعيا كل من لبنان وسوريا الى التفاوض لاقامة علاقات دبلوماسية على اسس متينة. وفي شؤون دولية متفرقة تناولات الصحف تواصل العنف في دارفور ما ادى الى اتهام الخرطوم لامين عام الاممالمتحدة بالارتهان للولايات المتحدةالامريكية.. وسقوط عشرات القتلى في اليمن في تدافع خلال مهرجان خطابي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح..والدعم الذي كشف عنه الرئيس الفرنسي جاك شيراك لمتابعي المفاوضات الاوروبية الايرانية حول ملف طهران النووي. // انتهى // 1056 ت م