أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك في زيارة قصيرة الى المملكة العربية السعودية جرى خلالها بحث مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين العربية والدولية وفي مقدمتها الملف الفلسطيني والعراقي واللبناني. واهتمت باستقبال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الاتحادي الالماني بيتر هاري كارستنسين. وركزت الصحف على توالي حملات الاستنكار والشجب والرفض لتصريحات رأس الكنيسة الكاثوليكية في روما بنديكتوس السادس ضد الاسلام مطالبة بالاعتذار السريع فيما اعلن الفاتيكان عن أسف الكنيسة ورأسها لما جرى وسط ارتفاع وتيرة العنف ضد دور العبادة المسيحية في عدد من دول العالم. عراقيا بحثت الصحف في المبادرة التي اطلقها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لانهاء العنف في محافظة الديوانية وذلك رأبا للصراع المتفجر الذي حصد العشرات من الضحايا فيما غرق العراق مرة اخرى في بحر من الدماء واسفر عن سقوط العشرات نتيجة اعمال عنف تراوحت بين التفجيرات الانتحارية والسيارت المفخخة وعمليات الخطف والقتل. وفي الشارع الفلسطيني تناولت الصحف تجميد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مشاورات حكومة الوفاق الوطني بعد تصريحات صدرت عن قيادات في حركة المقاومة الاسلامية/ حماس/ و الى حين عودته من الولاياتالمتحدةالامريكية وسط اقرار من الحكومة الاسرائيلية بتشكيل لجنة للتحقيق بإخفاقات الحرب الاسرائيلية على لبنان. ميدانيا عرضت الصحف لمتابعة القوات الاسرائيلية توغلها في مختلف مناطق قطاع غزة من شماله الذي تعرض لحملة قصف صاروخي عنيف الى وسطه وغيرهافي حين جرى اعتقال العشرات من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية على خلفيات اتهامات متعددة. وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن اختتام قمة دول عدم الانحياز في كوبا اعمالها بإدانة ما وصفته بالهيمنة الامريكية على دول العالم والاجراءات غير الشرعية الاسرائيلية تجاه لبنان وفلسطين.. وتواصل حملات قوات حلف الاطلسي في افغانستان ضد حركة طالبان مكبدة اياهم عددا من القتلى.. وبروز بعض التردد من الدول الحليفة لواشنطن من امكانية فرض عقوبات مالية على طهران دون سواها. محليا سلطت الصحف الاضواء على عودة الروح الى لبنان شيئا فشيئا حيث خفتت وتيرة التصريحات السياسية المحركة للاضرابات فيما استمر انتشار الجيش في المناطق الجنوبية مع توالي وصول القوى الدولية وسط اشارات تدعو الى الحوار وليس التخوين. // انتهى // 1014 ت م