اكدت مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية البريطانية ان بلادها تولي أهمية قصوي للوضع في منطقة الشرق الأوسط إما بصورة فردية او من خلال الاتحاد الأوروبي مشيرة الى ان بريطانيا تعد أكثر الدول الأوروبية تقديما للمنح والمساعدات للفلسطينيين. وقالت الوزيرة البريطانية فى حديث لصحيفة الاهرام المصرية اليوم ان العديد من المصاعب تواجه عملية السلام فى الوقت الحالي داعية الى ضرورة العمل علي المضي قدما في هذه العملية لوضع حد للصراع في المنطقة. وطالبت بالعمل علي إنهاء هذه الأزمة نظرا لتأثيرها علي الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها مؤكدة ان الحل الوحيد الذي يأمل المجتمع الدولي الوصول اليه هو اقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية. ولفتت الى ان الوضع في لبنان صعب جدا الأمر الذي يتطلب المضي قدما بحذر ويحتاج الي العديد من المناقشات والمباحثات.. وقالت ان هناك مسئولية كبيرة تقع علي عاتق الحكومة اللبنانية نفسها خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع حزب الله وكذلك هناك مسئولية كبيرة تقع علي الجميع وهي العمل علي البحث عن الفرص لتجنب حدوث وتكرار هذه الأزمة مرة أخري. وعن الوضع في العراق قالت وزير الخارجية البريطانية ان هناك عدم استقرار يختلف من منطقة لاخرى وبلادها تسهم في تدريب القوات العراقية حتي يسمح الوضع بانسحاب القوات الأجنبية. وحول رؤية بلادها للطريقة المثلي للتعامل مع إيران قالت وزير الخارجية البريطانية ان بلادها اصيبت بخيبة أمل كبيرة من طريقة تعامل إيران مع الأزمة حيث أعلنت طهران تمسكها بتطوير أنشطتها النووية فيما المجتمع الدولي يسعي لحل هذه الأزمة وتخطيها بسلام ويحاول تقديم عرض جيد لإيران وهو التطوير السلمي والمقبول لأنشطتها النووية. وعن دور الاتحاد الاوروبي في المنطقة وعملية السلام خاصة قالت بيكيت ان للاتحاد الأوروبي دور مهم وحيوي في المنطقة خاصة فيما يتعلق بعملية السلام ولاشك ان هناك المزيد مما يمكن ان نحققه فعلي سبيل المثال كان الاتحاد الأوروبي أول من قام بتقديم مساعدات للبنان.