قدم لبنان اليوم شكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل لانتهاكها القرار 1701 في الفقرة العاملة السادسة منه لاستمرار حصارها الجوي والبحري للبنان. وتدعو الفقرة الى اعادة فتح الموانىء والمطارات تحت سلطة حكومة لبنان. واتهم لبنان في رسالته اسرائيل بخرق القانون الدولي وحض الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان على تكثيف جهوده لرفع الحصار لانه امر ملح. وارسلت وزارة الخارجية اللبنانية رسالتين الاولى الى عنان والثانية الى رئيس مجلس الامن طالبة توزيعها على اعضاء المجلس واعتبارها وثيقة رسمية من وثائق الدورة الستين للجمعية العامة في اطار البند 14 من جدول الاعمال /الحالة في الشرق الاوسط ومن وثائق مجلس الامن/. وطلبت الوزارة من القائمة بالاعمال بالوكالة لبعثة لبنان الدائمة لدى الاممالمتحدة كارولين زيادة تسليم الرسالتين المتطابقتين. وذكرت الرسالة ان الحكومة اللبنانية التي تقوم بتنفيذ نموذجي لكامل موجبات القرار وتمارس ضبط النفس تجاه الاعتداءات الاسرائيلية اليومية رغبة منها في صيانة الامن والسلم والاستقرار في لبنان والمنطقة تعتبر ان الانتهاك المستمر لقرار مجلس الامن الذي تدعو فقرته العاملة 6 الى اعادة فتح الموانىء والمطارات تحت سلطة حكومة لبنان يعيق الجهود الدولية والمحلية في اغاثة المنكوبين وتأمين الحاجات اللازمة لاعادة النهوض بالبلاد واعادة الاعمار مع العلم بأن الحكومة اللبنانية قد قامت بنشر حوالي 8500 جندي لبناني عن الحدود الشرقية والشمالية تعزيزا لضبط الامن والتزاما بمسؤولياتها تجاه مندرجات القرار 1701 وفي المقابل لا تكتفي حكومة اسرائيل بخرق القرار المذكور بل هي نصبت نفسها مسؤولة عن كيفية تفسيره وتنفيذه في تصرف غير مسبوق في تاريخ الاممالمتحدة وفي انتهاك صارخ لمفهوم القانون الدولي. ودعت الرسالة عنان الى بذل الجهود لوقف هذا الحصار ونتائجه السلبية على الشعب اللبناني مطالبته على بذل كل الجهود مع الاطراف المعنية من اجل رفع الظلم الواقع على الشعب اللبناني والناتج عن الحصار. // انتهى // 1914 ت م