تحدثت الصحف الروسية اليوم عن آثار الحرب اللبنانية على الوضع في المنطقة والخطط الامريكية لاقامة "الشرق الاوسط الجديد" والتي تتضمن تقسيم بعض الدول واقامة دول جديدة والوضع الداخلي في اسرائيل اليوم وموقف بكين وموسكو من قضية فرض العقوبات على ايران واحباط محاولات تنفيذ عمليات ارهابية في المغرب وقضية الشاب الفلسطيني الذي عمل جاسوسا لحساب اسرائيل وطلب اللجوء السياسي في السفارة البريطانية في تل ابيب واعتماد الاتحاد الاوربي مبلغ 900 مليون دولار كمساعدة الى لبنان في اعمار البلاد و500 مليون دولار الى السلطة الوطنية الفلسطينية ومعارضة المسلمين واتباع الاديان غير المسيحية لفرض تدريس اصول الارثوذكسية في بعض المدارس الروسية واحتجاج التتار وابناء القوميات الاخرى في بشكيريا على فرض تعليم اللغة البشكيرية في جميع مدارس الجمهورية وزيارة الرئيس فلاديمير بوتين القادمة الى جمهورية افريقيا الجنوبية ومشاكل بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الروسية. واشارت صحيفة "زافترا" الى ان الحصيلة الرئيسية للحرب في لبنان هي تبديد الخرافة حول الجيش الاسرائيلي "الذي لا يقهر" وذلك بنتيجة في المعارك عند بنت جبيل ومارون الراس. ولم تستطع القوات الاسرائيلية ايقاف الامدادات الى منطقة العمليات العسكرية للخصم وحافظ " حزب الله" حتى اخر لحظة على الطرق السرية لنقل السلاح والمؤن الى مقاتليه وقد تميز نشاط رجاله في التمويه الممتاز والتنظيم الجيد والادارة الكفوءة للقوات والوسائل الأمر الذي جعل السيطرة الجوية الاسرائيلية غير ذات معنى ولهذا انهال الاسرائيليون بحقدهم على الاهداف المدنية بعد ان لم يستطيعوا اكتشاف الاهداف العسكرية الحقيقية ل/حزب الله/. واكدت الصحيفة على ان الخبراء العسكريين في العالم سيدرسون لفترة طويلة نتائج هذه الحرب ولعل احد اكبر الاخطاء الاستراتيجية الرئيسية لأسرائيل هو ان الاركان العامة للجيش ارتكبت خطأ فاحشا في عدم اعطاء تقدير صائب لمدى قوة فصائل حزب الله حيث قدرت عدد افرادها حسب معلومات الاستخبارات بحوالي 4 الآف رجل لكن تبين ان عددهم يتجاوز 10 الآف رجل تلقوا افضل تدريب عسكري بالاضافة الى 15 شخص من نشطاء الحزب المسلحين والمجهزين بواسائل الاتصال والتنقل السريع بالرغم من تدمير الطرق والجسور. // انتهى // 1147 ت م