أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي أكدت سعي المملكة العربية السعودية الهادف الى وضع حلول جذرية للمشكلات التي تهدد أمن وإستقرار المنطقة والعالم منطلقة من قيمها والمصلحة العامة إحقاقا للسلام العام البعيد عن المصالح الشخصية. وإهتمت الصحف بوصول الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الى بيروت للوقوف على تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير مركزة على الجولة الميدانية التي قام بها أنان خلال اليوم الأول من زياته في شوارع ضاحية بيروت الجنوبية التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي وكذلك سلسلة اللقاءات التي جمعته بكبار السياسيين اللبنانيين يتقدمهم رئيسا مجلس الوزراء ومجلس النواب حيث اعتبر أنان أن لبنان واجه الكثير ولم يعد بحاجة الى الأسلحة. وركزت على المخاوف التي أطلقها الرئيس الفرنسي جاك شيراك من تجدد الصراع في لبنان وانطلاق الجولة الثانية من العدوان في حال لم يتم التوصل فعلا الى حل شامل ودائم معتبرا أن إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط هو أساس الأمن والإستقرار في المنطقة . وفي الشأن العراقي تحدثت الصحف عن إستمرار مسلسل الموت المجاني حيث سقط العشرات من رجال الأمن العراقيين في مواجهات عنيفة بين تيارات دينية عراقية والجيش اذ أظهرت الاحداث الدموية التي شهدها البلد حجم الصعوبات التي لا تزال تواجه الحكومة للسيطرة على الوضع في ظل تفلت العديد من الميليشيات المسلحة من عقالها في حين تجددت أعمال العنف من مواجهات وهجمات إنتحارية بسيارات مفخخة وغيرها. وفي الشارع الفلسطيني أخبرت الصحف عن موافقة الفلسطينيين على إقتراح أمريكي لنشر مراقبين دوليين عند معبر المنطار الذي يمثل الشريان الحيوي لقطاع غزة ضمانا لبقائه مفتوحا ويسير الأعمال في الوقت الذي واصلت فيه آلتها العسكرية الهمجية عملياتها في قطاع غزة فإستهدفت غارة جوية عددا من قادة حركة حماس أردتهم جميعا. وفي سياق متصل عرضت الصحف لنتائج زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الى برلين حيث كشفت النقاب عن مخاوف اسرائيلية جمة مما أسمته مشاكل مستجدة في حال أعادت إيران وسوريا تسليح / حزب الله / اللبناني . وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف إعتبار طهران أي طرح لعقوبات ضدها صادر عن مجلس الأمن ماهو إلا إهانة للأخير.. وتأزم الاوضاع الأمنية في عدد من المدن السياحية في تركيا على خلفية تعرضها لإنفجارات أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا ما بين قتيل و جريح.. وإعلان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد عن دراسات أمريكية حثيثة لتطوير أسلحة نووية ضد الإهارب. // انتهى // 1026 ت م