سلطت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاضواء على قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي صدر بالاجماع والذي يطالب بوقف الاعمال العسكرية بين المقاومة اللبنانية وإسرائيل ويدعو الى إنسحاب اسرائيلي بأسرع وقت ممكن الى خلف الخط الازرق جنوب الاراضي اللبنانية لتحل مكانها قوة دولية بمؤازرة الجيش اللبناني. ورصدت الصحف ردود الفعل اللبنانية والاسرائيلية الأولية على القرار حيث كُشف ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ابدى موافقته المبدئية عليه كونه لا يتعارض مع المطالب الاسرائيلية على ان يعرض على الحكومة المصغرة في ظل تحضير الجيش الاسرائيلي لمواصلة العمليات البرية في حال كان موقف الحكومة الاسرائيلية رفض القرار الدولي فيما لم تبدِ أي جهة لبنانية أي رد فعل مبدئي على القرار برغم من إشارات التفاؤل الحذرة التي واكبت عمليات دراسة القرار. ونقلت الصحف صورة المداولات التي دارت في أجواء و كواليس مجلس الأمن توصلا الى صدور القرار 1701 والتي تخللتها طرح أكثر من وجهة نظر وكان في مقدمتها نص القرار الروسي الذي دعا الى وقف فوري لاطلاق النار ولو بشكل مؤقت. ميدانيا أشارت الصحف الى عدم توقف آلة الحرب الاسرائيلية عن أعمالها العدوانية ضد لبنان حيث استهدفت موكبا للنازحين المدنيين والقوة الامنية المشتركة بعد خروجها أمس من مدينة مرجعيون التي دخلتها القوات الاسرائيلية متسببة بسقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى فيما لم تسلم باقي البلدات والقرى الجنوبية من ضربات وإغارات متفرقة مرورا بمدينة صيدا التي تعرضت احدى محطات تحويل الكهرباء فيها الى قصف صاروخي اسفر عن سقوط عدد من الضحايا وصولا الى ضاحية بيروتالجنوبية التي شهدت عدوانا متجددا في ساعات الفجر الاولى من هذا اليوم. وفي الشأن الفلسطيني بحثت الصحف في تجدد العدوان الاسرائيلي على مختلف الاراضي الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة حيث اسفرت غارات الطيران الاسرائيلي عن سقوط عدد من الشهداء فيما افيد عن تدهور الحالة الصحية لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الاسير لدى السلطات الاسرائيلية في الوقت الذي اعادت السطات الاسرائيلية فتح معبر رفح جزئيا للسماح للعابرين الى مصر بتجاوزه. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتدهور الاوضاع الامينة حيث تجددت اعمال العنف ناشرة الموت في غير اتجاه واسفر انفجار عبوة ناسفة عن سقوط عدد من القتلى في كركوك فيما تعرض مقر الحزب الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني الى اعتداء مسلح بالاسلحة الخفيفة اسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. وفي الشأن الدولي ركزت الصحف على عودة الحياة الطبيعية الى المطارات الاوروبية فيما بقيت لندن على حالها من الطوارئ في ظل انتشار عمليات التحقيق مع عشرات المشتبهين بصلتهم بمخططات تفجير ارهابية.. وتجدد الصراع بين أثيوبيا والصومال على خلفية مقتل عدد من المتسللين للحدود. // انتهى // 1201 ت م