عبر معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لرعايته للمؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يوم غد الاحد وانطلقت فعالياته اليوم ويستمر خمسة ايام مشيرا الى إن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تأتي امتداداً لما نهجت عليه القيادة في دعم البرامج والأنشطة الهادفة إلى تعزيز دور المواطن والرقي بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. وأكد معالي وزير التربية والتعليم في هذا الصدد حرص رئيس المؤسسة حفظه على نشر ثقافة التفكير الإبداعي والاختراع حيث لا ترتقي الأمم إلا من خلال هذا المنهج مؤكداً على الخطوات الإيجابية التي خطاها التعليم في المملكة من خلال تنمية مهارات التفكير للناشئة ومن خلال إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والتي اضطلعت بدور كبير في هذا المجال. وعد معاليه هذه التظاهرة الثقافية والعلمية من أبرز التظاهرات التي تشهدها المملكة كونها تضم نخبة من الشخصيات البارزة على المستويين العالمي والعربي ممن لهم علاقة بمجال تنمية التفكير ورعاية الموهبة والموهوبين بالإضافة إلى نخبة من العلماء والمفكرين البارزين من أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعات في المملكة العربية السعودية، والبلاد العربية، والمختصين وذوي العلاقة في مجال تنمية التفكير ورعاية الموهوبين من المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، والباحثين وخبراء التعليم في المملكة العربية السعودية، والبلاد العربية. وقال معالي الدكتور العبيد إن أهم أهداف المؤتمر توفير فرص متنوعة للتطوير المهني والعلمي والثقافي في مجال رعاية الموهوبين وتنمية التفكير للمهتمين والمتخصصين وأولياء الأمور وتنمية المفاهيم المتعلقة بالموهبة والإبداع والنظريات الحديثة ذات العلاقة. وتطوير أساليب الكشف والتعرف على الموهوبين. وكذلك تحديث برامج رعاية الموهوبين وتنمية التفكير الناقد والإبداعي. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى أن يستفيد من فعالياته المختلفة أكبر عدد ممكن من التربويين والأكاديميين وأولياء الأمور من ذوي الاهتمام بمجال تنمية التفكير ورعاية الموهوبين. وأردف معاليه قائلاً إن من أهداف المؤتمر الإسهام في تطوير أساليب رعاية الموهوبين من ذوي الصعوبات الخاصة والإعاقات والتعرف على الحاجات الشخصية والنفسية والاجتماعية للموهوبين والمبدعين. وتفعيل دور المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص في رعاية الموهوبين. وأشار إلى أن المؤتمر يصاحبه عدة فعاليات مثل الجلسات العلمية التي يتم خلالها تداول الأبحاث والدراسات العلمية التي يتم تحكيمها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر، مع إمكانية نشرها في المجلة العلمية المحكمة التي تصدرها المؤسسة بعنوان (المجلة العربية لدراسات الموهبة والإبداع(وأوراق العمل التي يتم من خلالها تداول المراجعات العلمية والتجارب المحلية والعربية في مجال محاور المؤتمر، وهي ساحة جيدة للعاملين والمهتمين بمجال رعاية الموهوبين وتنمية التفكير لتبادل الخبرات العملية الميدانية. بالإضافة إلى المحاضرات العلمية وحلقات النقاش المتنوعة وورش العمل المكثفة التي تستهدف في بعض جوانبها الطلبة الموهوبين في تعلم بعض استراتيجيات تنمية القدرات الإبداعية، وبعضها الآخر يستهدف معلمي ومشرفي رعاية الموهوبين للتدرب على بعض البرامج المنهجية في تنمية السلوك الإبداعي لدى الطلبة الموهوبين، ونوع ثالث من ورش العمل يستهدف معلمي ومشرفي المواد الدراسية المتنوعة للتدرب على أهم استراتيجيات تنمية التفكير وتفريد التعلم، إضافة إلى ورش عمل تعنى بطرق التعامل مع الطلبة المعاقين الموهوبين. وأبدى معالي الوزير ارتياحه للجهود المبذولة من كافة اللجانه المنظمة للمؤتمر معبرا عن أمله في ظهور المؤتمر بالصورة اللائقة لموضوع المؤتمر والرعاية الكريمة. // انتهى // 1346 ت م