رفض وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار الإعتراض الإسرائيلي على مشاركة ماليزيا وغيرها من الدول الإسلامية في القوة الدولية المقرر إرسالها الى جنوب لبنان . وأكد في حديث مع صحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم أن هذه المسألة تقررها الأممالمتحدة مشيرا الى أن القوة الماليزية المقترحة ستنتشر على الأرض اللبنانية ومهمتها واضحة وهي مراقبة وقف إطلاق النار ومنع إندلاع نزاع لا لتدخل في أي حرب . وقال في رد ضمني على اسرائيل / نحن دولة مسؤولة في الأممالمتحدة وعرضنا خدماتنا وعندما عرضنا ذلك على المسؤولين اللبنانيين كانوا سعداء بمشاركتنا التي حدد حجمها بما بين 850 الى ألف جندي / . وأعاد الوزير الماليزي التذكير بالسجل الحافل والجيد لبلاده في مهمات حفظ السلام في أنحاء مختلفة حول العالم .. لافتا الى أنها كانت من أوائل الدول في العالم الثالث خلال الستينيات التي يسمح لها بالمشاركة في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. ورأى أن المهم أن تكون لدينا القدرة وأن توافق الدولة التي سننتشر فيها كما فعلت القوات الماليزية بمسؤولية وحرفية في مهماتها السابقة. وأعرب عن ثقته بموافقة الأممالمتحدة قائلا / إننا مرحب بنا بسبب خبرتنا وسجلنا في هذا الشأن / . وأضاف / إن موقفنا لم يكن مبنيا على موقفنا الإسلامي .. بل كان موقفا دوليا والأممالمتحدة إتخذت أيضا مواقف قوية قوية حول هذا الأمر /. وبعدما أشار الوزير الماليزي الى أن بلاده مهتمة برؤية السلام في الشرق الأوسط أكد كذلك على أنها لا تريد التورط في الشؤون الداخلية للمنطقة . وتابع قائلا / نريد المساهمة في الإستقرار.. والمسؤولون اللبنانيون يرحبون بمشاركتنا وهذا هو الاساس / . وردا على سؤال عما إذا كان حدد شروطا معينة لمشاركة بلاده في القوة الدولية وما اذا كانت ستشارك في قوة تكلف نزع سلاح حزب الله في الجنوب .. أجاب /لا نريد التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية فمهمتنا المراقبة والمحافظة على السلام والإستقرار ولهذا أيدنا توسيع قوة اليونيفيل الموجودة حاليا ولم نؤيد القوة الدولية التي كانت مقترحة . //انتهى// 1431 ت م