تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي تحكمها بالمجال الجوي والمياه الإقليمية في قطاع غزة حيث تقوم تلك القوات بمطاردة الصيادين الفلسطينيين وتحرمهم في الكثير من الحالات من نزول البحر. وتمنع تلك القوات منذ نحو شهرين الصيادين الفلسطينيين من نزول البحر وطاردتهم بواسطة زوارقها الحربية وفي العديد من الحالات أطلقت عليهم النيران وبالتالي أصبح قطاع غزة بالكامل مغلق من جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية. ويعتمد حوالي 35000 نسمة في التجمعات الساحلية ومحيطها في قطاع غزة على صيد الأسماك ويشمل ذلك 2500 صياد و2500 من الحرفيين المساندين وأسرهم. ويخضع الصيادون لمراقبة مشددة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السماح لهم بالعودة لممارسة الصيد وتستخدم هذه القوات الطائرات المروحية الهجومية والقوارب الحربية في عمليات المراقبة وفي مناسبات عدة فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها باتجاه الصيادين المدنيين لإجبارهم على البقاء ضمن المسافة المحددة للصيد والتي تبلغ تسعة أميال بحرية. من الجدير بالذكر أن اتفاقية أوسلو تنص على السماح بصيد السمك بعمق 20 ميلاً بحرياً من شاطئ غزة. // انتهى // 1454 ت م