تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره السوري بشارالاسد تم خلاله بحث التطورات الراهنة على ضوء توسع الدوان الاسرائيلي على لبنان وردود الفعل الاقليمية والدولية عليه ومشروع القرار الفرنسي الاميركي في مجلس الامن الدولي. وكان توافق بين الرئيسين لحود والاسد على ان اي صيغة يجب ان تحظى باجماع اللبنانيين . ورأى لحود /ان اللبنانيين يأملون ان يتجاوز مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية المنعقد في بيروت البعد التضامني معهم الى اقرار خطوات عملية تترجم بإجراءات ضاغطة تساهم في وضع حد للعدوان الاسرائيلي على لبنان. من جهة ثانية ابلغ الرئيس لحود الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى خلال لقائه اليوم في قصر بعبداان لبنان يعتبر ان مشروع القرار الفرنسي - الاميركي المعروض على مجلس الامن لا يتجاوب مع الموقف الذي اعلنه مجلس الوزراء لاسيما لجهة وقف فوري لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية حتى الحدود الدولية واخلاء مزارع شبعا وتسليمها الى الاممالمتحدة. وأكد /ان نصف الحلول ليس الطريقة السليمة لوقف الحرب الاسرائيلية ضد لبنان مشيرا الى انه طالما هناك احتلال اسرائيلي للارض اللبنانية فان المقاومة الوطنية ستواصل النضال حتى تحريرها. وحذر من استمرار اسرائيل في ضرب البنى التحتية اللبنانية او تنفيذ تهديداتها باستهداف رموز الدولة لان ذلك لن يخدم عودة الامن والاستقرار الى الوضع الذي كان عليه قبل 12 تموز الماضي. واستغرب الرئيس لحود مواقف بعض الدول التي تدعي بأن الحرب الاسرائيلية ضد لبنان لها امتدادات خارجية وقال /ان مثل هذه الادعاءات ساقطة وهدفها تبرير العدوان الاسرائيلي على لبنان فالاراضي التي احتلتها اسرائيل هي اراض لبنانية والمقاتلون الذين يواجهون العدوان لبنانيون والمطالب التي قدمت الى المجتمع الدولي هي مطالب لبنانية ولن نتراجع عنها مهما اشتدت الضغوط واستمر القتل والتدمير. //انتهى// 1819 ت م