اكد ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية اليوم فى لندن ان بلاده ومنذ بداية الازمة فى لبنان تعمل لصالح وقف الاقتتال وتحقيق وقف دائم لاطلاق النار على الجانبين اللبنانى والاسرائيلى0 واعرب الناطق عن الاعتقاد انه منذ اندلاع الازمة فى لبنان والمملكة المتحدة تعمل مع شركائها والقيادات الدولية لوقف الاقتتال فى تلك المنطقة 00مشيرا ان بلاده اوفدت وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور كيم هويلز الى الشرق الاوسط بهذا الخصوص كما ان وزيرة الخارجية البريطانية شاركت فى اجتماعات مؤتمر روما الدولى حول لبنان فى محاولة منها لدفع مثل هذه الجهود0 واضاف الناطق فى حديث مع الصحفيين العرب فى لندن اليوم ان رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير دعا اليوم فى ولاية كاليفورنيا الامريكية قيادات العالم لممارسة / اقصى ضغط / لصالح استصدار قرار دولى من الاممالمتحدة لانهاء القتال فى الشرق الاوسط0 واوضح الناطق ان الجهود البريطانية للتوصل الى وقف لاطلاق النار فى لبنان تعنى ايضا عدم العودة الى ما كان عليه الوضع قبل 12 يوليو الجارى 00معربا عن الامل فى ان يتمكن مجلس الامن الدولى قريبا جدا من استصدار قرار ينص على وقف فورى لاطلاق النار والدعوة الى تطبيق القرار الدولى السابق رقم 1559 الذى يدعو ضمن امور اخرى لتجريد حزب الله من اسلحته0 واكد الناطق ان القرار الدولى المنتظر سيكون تحت البند السابع وهذا يعنى ان القرار سيكون ملزما تطبيقه من جميع الدول بما فيها ايران وسوريا وحتى اسرائيل 00معربا عن الامل ان يساعد هذا القرار الحكومة اللبنانية لممارسة سيادتها على اراضيها بعد نشر قوة دولية على مناطق الحدود اللبنانية الاسرائيلية فى جنوب لبنان وكذلك تمكين الجيش اللبنانى من الانتشار على الحدود0 واعرب عن الاعتقاد ان القرار الدولى سوف ينص ايضا على مخاطبة موضوع الجندين الاسرائيلين المخطوفين من قبل عناصر حزب الله ومخاطبة موضوع مزارع شبعا المحتلة وقضايا عالقة اخرى0 وحول الوضع على الساحة الفلسطينية 00اعرب الناطق عن الامل فى ان يتمكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس من تحقيق نجاح لصالح التوصل الى اتفاق مع اسرائيل يمهد الطريق لاطلاق سراح الجندى الاسرائيلى المخطوف واطلاق سراح البرلمانيين الفلسطيين المختطفين من قبل اسرائيل واقناع حكومة حماس بالموافقة على الشروط التى حددتها اللجنة الرباعية وهى التخلى عن اعمال العنف والاعتراف باسرائيل والالتزم بالاتفاققات الموقعة من قبل الحكومة الفلسطينية السابقة0 // انتهى // 2035 ت م