ينهى اليوم اللواء صالح رجب المسمرى أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن / وزير الداخلية / الليبى زيارته للجزائر التى استمرت خمسة أيام والتى أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين الجزائريين0 وقد تم التوقيع أمس بمديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالعاصمة الجزائرية بعد استعراض كبير لعناصر الأمن بمناسبة الذكرى ال 44 لتأسيس الشرطة الجزائرية على محضر محادثات وفدى البلدين برئاسة كل من السيد نور الدين يزيد زرهونى وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية ونظيره الليبى اللواء صالح رجب المسمرى وعلى هامش حفل التوقيع ألقى الوزيران كلمتين أكد ا فيها على الطابع الأخوى للعلاقات الثنائية0 ومن جهته أضاف وزير الداخلية الجزائرى أن الطرفين الجزائرى والليبى اتفقا على أولويات التعاون وعلى ضرورة استمرار التشاور والتواصل بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين وأن الإتفاق سيسمح بمراقبة أفضل لما يجرى على الحدود كما سيمكن من القضاء على الهجرة غير الشرعية ويعمق التنسيق الأمنى القائم بين البلدين وخاصة بالمناطق الحدودية0 وأما رئيس الوفد الليبى فقد أشار الى تشكيل لجان عمل متخصصة تهتم بدراسة كافة الإنشغالات ومنها محاربة الجريمة المنظمة وقضايا الإرهاب والتهريب بمختلف أنواعه وأضاف بأن الطرفين توصلا الى اتفاق حول كافة القضايا المطروحة وقال // بأن المحضر الذى تم توقيعه هو فى واقع الأمر ثمرة لجهود كفاءات البلدين وسنسهر على تنفيذه بما يخدم مصلحة البلدين فى ارساء دعائم الأمن والسلم // 0 // انتهى // 20/07/2006 13:26 ت م