صدرت الصحف السورية اليوم يعلوها خبر الأتصال الهاتفى الذى جرى بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ونائب الرئيس السورى فاروق الشرع وتبادلهما الرأى على سير الحوار الفلسطينى وأهمية انجاحه فيما اطلع الشرع الرئيس عباس على نتائج زيارة الرئيس السورى بشار الأسد الى مصر مؤخرا والجهود المشتركة لدعم الحوار الوطنى والحقوق الفلسطينية وأشارت الى تلقى الشرع اتصالا هاتفيا من فاروق القدومى رئيس الدائرة السياسية فى منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح بحثا خلاله المستجدات على الساحة الفلسطينية ومجريات الحوار الفلسطينى وأهمية بذل الجهود من أجل انجاحه0 وأكدت الصحافة السورية أن المجازر المروعة التى يرتكبها جيش الأحتلال الأسرائيلى كل يوم فى الضفة الغربية وقطاع غزة والاطفال الفلسطينيون الذين تمزق أجسادهم الغضة قذائف الدبابات والطائرات والبوارج تدفع بالتأكيد للقول / أنه ربما يكون ايهود أولمرت مستعجلا لبلوغ سوية سلفه أرييل شارون من حيث عدد القتلى الفلسطينيين الذين قضوا على يديه أو بأوامر منه /0 واستغربت الصحافة السورية من بعض الاصوات المنادية بضرورة اعطاء فرصة لرئيس الحكومة الاسرائيلية وهو يرفض السلام ويحاصر مواطنى غزة حتى الموت ويقتل الاطفال الفلسطينيين ويقول / لا شريك فلسطينيا أفاوضه على السلام /0 وقالت الصحافة / لماذا هذه الفرصة اذا كان هو ذاته لا يريدها 00 واذا كان حلفاؤه الأميركيون يرون قتل الاطفال دفاعا عن النفس 00 وقد قالها بصوت مسموع المتحدث باسم الخارجية الأميركية وهو يعلق على مجزرة شاطى غزة 00 ولماذا التفاوض من أساسه اذا كانت اسرائيل قد حددت ما تريد وأكدت أنها لن تتنازل عن شيء من هذا الذى تريد وانه ليس أمام السلطة الفلسطينية سوى القبول والا / 0 ورأت أن المزايدات الاميركية فى دعم اسرائيل التى يتبارى فيها الرئيس بوش وبقية أركان فريقه الحاكم جعلت أولمرت وبقية المسؤولين الأسرائيلين يتصرفون وكأنهم أصحاب قرار الحياة والموت فى المنطقة ولهذا يختال أولمرت ويتجبر ولا يرى فى قتل الاطفال الفلسطينيين جريمة ولذلك قالت له فصائل المقاومة الفلسطينية مجتمعة // لا هدنة بعد الأن ولا تنازل مهما كانت التضحيات // وهذا يعنى من جملة ما يعنيه اعطاء هؤلاء الاطفال الشهداء بعض حقهم واعطاء ذويهم الزاد المعنوى الذى يمكنهم من الاستمرار فى الحياة ويعوض عليهم فقدان فلذات أكبادهم000 والا فمن يعوض على الاطفال الشهداء 0 وفى الشأن العراقى أشارت الصحف السورية الى أن فضيحة أبو غريب ومجزرة حديثة وجريمة الأسحاقى والحادثة الشهيرة التى تم فيها ضبط عناصر أميركيين متخفين بزى عراقى مدنى وهم يهمون بوضع متفجرات فى بغداد ما هى الا نماذج من سياسة منهجية يمارسها الأحتلال الاميركى على أرض الواقع مستفيدا من سجله الأجرامى فى غير مكان حيث من شأن مثل هذه الفضائح والمجازر وجرائم الحرب الموصوفة أن تعيد الى الذاكرة الممارسات الاجرامية الأميركية فى فيتنام0 // انتهى // 25/06/2006 13:18 ت م