صدرت الصحف السورية اليوم تولى اهتماما بما يدور من تطورات ومستجدات على المستوى الاقليمى والدولى00 مشيرة الى محادثات الرئيس السورى بشار الاسد مع غيرهارد شرويدر المستشار الالمانى السابق الذى حضر الى سورية للمشاركة فى منتدى رجال الاعمال السورى/ الاماراتى فيما بحث نائب الرئيس السورى فاروق الشرع مع شرويدر مستجدات الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط وعلى الساحة الدولية0 واشارت الى بدء اجتماعات الدورة التاسعة والثلاثين لوزراء الاعلام العرب فى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور وزراء الاعلام العرب وعمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية0 وكتبت عن المجزرة الاسرائيلية ورأت ان مشهد القتل والاغتيال المنظم الذى تقوم به اسرائيل فى كل مكان ضد الشعب الفلسطينى قد عكس وكشف مرات ومرات حقيقة وجه هذا الكيان الارهابى الدموى فان على المجتمع الدولى ألا يدع مشاهد الدم والارهاب التى روعت العالم أمس على شواطىء غزة تمر هكذا وعليه ألا يكتفى بعبارات الادانة والاستنكار والدعوة الى ضبط النفس وانتظار نتائج التحقيقات التى ادعى جيش الاحتلال أنه يجريها لمعرفة مصدر النيران التى سببت المجزرة0 واكدت الصحف ان الولاياتالمتحدة هى شريك حقيقى لاسرائيل فى سياساتها الاجرامية وممارساتها العنصرية والتعليق الذى خرجت به الى العالم هو أكثر استفزازا من الجريمة ذاتها ويتسبب بالالم أكثر من مشهد القتل المروع00 ومن مشهد الطفلة المفجوعة التى رمت بنفسها على الرمال بعدما وجدت نفسها وسط بركة من دماء والديها واخوتها0 ودلت على ان البيان الاميركى حول الجريمة الذى تبجح بحق اسرائيل فى الدفاع عن نفسها يتفوق حتى على بيانات منفذى الجريمة فى حكومة ايهود أولمرت الارهابية وهو ما يكشف عمق وحقيقة الشراكة فى الاجرام والارهاب ويأتى منسجما مع بيانات الدجل والكذب التى تصدرها واشنطن لتبرير جرائمها الارهابية فى العراق0 ودلت على التزام بعض الادارات العربية الصمت حيال جرائم اسرائيل واتخاذها مواقف سلبية مما أدى الى فتح الساحة العربية أمام الاعتداءات الاسرائيلية والاميركية وأمام القتل المتعمد والابادة الجماعية أحيانا للمواطنين العرب الذين يسيل دمهم على مدار الساعة فى فلسطين والعراق والعرب كلهم مرشحون لان تسيل دماؤهم ان لم نتحل بأعلى درجات اليقظة والحذر0 وشددت الصحافة على ان سلبية بعض العرب تجعل الشعب الفلسطينى مكشوفا من كل الجهات بعد أن جرى تشديد الحصار عليه بقرار أميركى والحؤول دون وصول الغذاء والدواء اليه والمناخات مهيأة مئة فى المئة لاسرائيل كى تنفذ جرائمها وهى كما يعرف الجميع تنتعش بالجريمة والارهاب ولا توفر فرصة من شأنها اسالة الدم الفلسطينى حتى وان كان للاطفال وتاريخ اسرائيل يحمل الاف الادلة على ذلك انه تاريخ ارهاب واجرام0 // انتهى // 11/06/2006 09:32 ت م