حذرت وزارة الصحة من خطورة بعض المستحضرات الطبية الاندونيسية التي تباع لدى بعض البقالات والمحلات التجارية المتخصصة في بيع المنتجات الاندونيسية في مناطق المملكة المختلفة إضافة إلى بعض محلات العطارة والصيدليات. واوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة قامت بمخاطبة وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية المسؤولة عن أمانات المناطق التي تعمل على متابعة ومراقبة البقالات لسحب هذه المستحضرات من الاسواق. وشدد رئيس لجنة تسجيل المستحضرات العشبية بوزارة الصحة ورئيس قسم العقاقير ومدير مركز ابحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم موسى القحطاني على ضرورة سحب هذه المستحضرات التي تحتوي على مواد ضارة بصحة الانسان وتخالف الأعراف والأنظمة الطبية والصيدلانية المتبعة في هذه المحلات تحقيقاً لحماية المستهلكين وعدم تعرضهم لأية مخاطر صحية نتيجة تناولهم لهذه المستحضرات غير المرخصة وغير المتوافقة مع الإشتراطات الدوائية والصحية التي تطبقها وزارة الصحة. وأكد الدكتور القحطاني انه يوجد نوعان من هذه المستحضرات الاندونيسية معبأة في اكياس صغيرة من البلاستيك ذات لون احمر غامق مع اخضر وتوجد في شريط مكون من عشرة اكياس احد هذه الأشرطة عبارة عن اقراص في كل كيس قرصين بلون بيج وفيها خط والنوع الاخر عبارة عن مسحوق. واشار إلى انه قد تم تحليل محتويات هذه المستحضرات ووجد ان الشركة الاندونيسية المصنعة لها تمارس خداع العملاء من خلال الايعاز لهم بأن هذا الدواء عشبي وان الشفاء يتطلب تناوله لفترة طويلة وهنا يكمن الخطر حيث انه واضافة إلى الوصفة المكتوبة على العبوة التي تشمل الجنسيج والفلفل الاسود والزنجبيل والكلاكم ووجود مواد اخرى تشمل الفينايل بيوتازون وبارسيتامول لم تذكر ضمن محتويات العبوة مما يعتبر غشاً حيث ان مادة الفينايل بيتازون لها تأثير قوي كمضاد للالتهاب وتستخدم لعلاج داء النقرس الحاد والروماتويد والروماتيزم والتهاب العمود الفقري حيث يقوم هذا المركب بإزالة الألم. ونبه الدكتور القحطاني إلى ان هذا المستحضر يجب إلا يستخدم اكثر من اسبوع واحد بجرعة مابين 300 إلى 600 مجم وأن له اضرار جانبية ولاينبغي استخدامه مطلقاً لأي شخص يعاني من اي امراض مطالباً في الوقت نفسه الجهات المختصة بمتابعة هذا الدواء ومنع تداوله وسحبه من الاسواق. // انتهى // 21/06/2006 12:05 ت م