علاجات شعبية يدعي مصنعوها أنها منتجات طبيعية مائة بالمائة وهي منتجات تقليدية عشبية طبية HERBAL TRADITIONAL MEDICINE وهذا مايقوله من يروجها ويبيعها وينتجها ولكن التحاليل بالأجهزة الحديثة تثبت غير ذلك. وحيث أن هذه الأعشاب الطبية المغشوشة(JUMU) تمنع من التداول والبيع في السوق السعودي من قبل وزارة الصحة نجد هذه المركبات والخلطات العشبية تظهر مرة أخرى بعبوات مختلقة عن سابقتها ولكن المواد الصيدلانية والمركبات الكيميائية المضافة إلى هذه الأعشاب الداخلة في تركيبها نجدها متشابهة في هذه الخلطات المجهولة والتي يدعي مصنعوها أنها تفيد في علاج بعض الأمراض المزمنة كالروماتزيوم وآلام المفاصل ويتم تصنيع وخلط هذه المواد الكيميائية في إحدى الدول الآسيوية وتباع على شكل عبوات أو بكتات صغيرة إما من القرطاس أو البلاستيك وبلونين اخضر واصفر وهذه على حسب ضننا الخلطة العشبية المغشوشة الأولى، وظهرت قبل اثنتي عشرة سنة تقريباً وبعد منع تداولها جاءت الدفعة الثانية بنفس المكونات الكيميائية الرئيسية وبمغلفات وبعبوات مختلفة عن السابقة وهكذا تمنع مجموعة من هذه الاعشاب ونكتب عنها عبر عيادة جريدة الرياض الطبية فتختفي من السوق المحلي ويمنع تداولها فيتم التوقف عن شرائها ويأتي مجوعة أخرى حتى وصلت حتى الآن إلى سبع مجموعات خلال اثنتي عشرة سنة وتباع هذه الخلطات عبر محلات العطارة أو عبر موزعين عن طريق الهواتف المتحركة (MOBILE) أو عن طريق العيادات المتخصصة من داخل المستشفى او عن طريق الاطباء أو من مستشفيات أخرى خارج الرياض أو عن طريق المرضى المستخدمين لهذه الأدوية المصنعة من أعشاب ونباتات طبية تقليدية تفيد في علاج بعض الأمراض التي يعانون منها وبعد فحص هذه المواد على الأجهزة الحديثة والعالية التقنية وذات الدقة الفائقة والمتوفرة داخل المستشفى وتبين بعد التحاليل أنها عبارة عن مستحضرات صيدلانية كيميائية معروفة وممنوع استخدامها لخطورتها على جهاز المناعة والدم والأجهزة الأخرى داخل الجسم حيث أظهرت التحاليل المخبرية أن هذا الدواء الطبيعي يحتوي على مكونات كيميائية بالإضافة إلى مكونات بعض الأعشاب وبنسب عالية ومنها مركب الفارفيلاندرين ومركب سينيول ومركب الكافور ومركب المنثول ومركب البيتاتربينول ومركب الميرستسين وكل هذه المركبات موجودة بنسب قليلة وهي مركبات نباتية المصدر ويوجد في الخلطة مركبات كيميائية أو صيدلانية المصدر وهي امينوبايرين ومركب كلورفينارامين ومركب النوفالجين وهذه المركبات موجودة بنسب متوسطة مع الخلطة ومركب الفينايل بيوتازون وهو موجود مع الخلطة العشبية بنسب عالية وخطورة هذه المركبات الصيدلانية الكيميائية الآتي: امينوبايرين يستخدم في الوصفات الصيدلانية كمسكن للألم ومضاد للحكة والتي تنتج من هذه المركبات الكيميائية الأخرى المضافة إلى الخلطة العشبية والامينوبارين مضاد للالتهابات وهو قد يسبب الأمراض الأخرى إذا استعمل لفترات طويلة مثل مرض السرطان لأنه يتفاعل بسهولة مع حمض النيتروزليكون داي مثيل نيتروزامين. كما يسبب فقد الخلايا المحببة وحساسية متبادلة بين الامينوبايرين والأسبرين ويحدث نوبات ربو خطيرة على الحياة وتزداد سرعة هذا التفاعل بواسطة ثيوسانيت الموجود بشكل خاص في لعاب المدخنين وبنسبة كبيرة. مركب الكلورفينارمين هذا المركب مشتق من الكلامين وهو يستعمل كمضاد للهستيامين وهو من أقوى مضادات الهيستامين كما انه يسبب درجة متوسطة من التسكين ومن المعروف أن التأثيرات الجانبية لمضادات الهيستامين تشمل التسكين الذي يتراوح بين النعاس الخفيف والنوم العميق بما في ذلك الارتخاء والدوار وفقد التنسيق. كما تشمل التأثيرات الجانبية الاضطرابات المعدية المعوية مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال والإمساك، ازدياد الشهية للطعام والآم المعدة وتشمل التأثيرات المضادة للمسكرين على عدم وضوح الرؤية وصعوبة وعسر البول وجفاف الفم وضيق الصدر. كما تشمل التأثيرات المركزية الأخرى كهبوط ضغط الدم والضعف العضلي والطنين والشعور بالمرح والرعاش والتشنجات وهناك ارتباط بين مضادات الهيستامين وتشوهات الأجنة في حالة تناولها أثناء الحمل. أو بكتات صغيرة وبلونين أخضر وأصفر مركب النوفالجين: وهو موجود ضمن خلطة العشبية رقم (2) (سيربوك منجور ) والنوفالجين موجود بنسب عالية مع الخلطة العشبية وعرفت التأثيرات الضارة له من عدة سنين ومنع تداوله. مركب الفينايل بيوتازون PHENYLBU TAZONE يستخدم هذا المركب منذ فترة طويلة لعلاج الالتهابات وكمسكن للألم وبعد معرفة تأثيراته الضارة أوقف استخدامه من عدة دول عالمية أوروبية وأمريكية وحذف من دساتيرالأدوية العالمية وتشمل المملكة العربية السعودية. وفينايل بيتازون يساعد على تكون سرطان الكبد مع المريستيسن. وهناك تقرير طبي عن حالة فقر دم PLASTIC ANEMIA فقر الدم النقوي ناتج تثبيط نخاع العظم ارتبطت باستعمال دواء عشبي لدى طفل عمره 12 سنه يحوي على مركب الفينايل بيتازون كما تشمل التأثيرات الضارة الناتجة عن استعمال هذا المركب لفترة طويلة وقد يسبب الاستسقاء في الأمعاء وآلام المعدة والإسهال والاستسقاء ناتج عن احتباس الملح والطفح الجلدي والدوار والصداع وعدم وضوح الرؤية. وبعض تركيباتها تسبب آلاماً للمعدة وتسبب كذلك آلاماً للمفاصل