وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله شكره لمعالي وزير الشؤون الإجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ولأعضاء ومنسوبي اللجنة في كافة مناطق المملكة على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة إثر صدور أمر الملك المفدى بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم ، والعفو عن بعض سجناء الحق العام. وعبر خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية وجهها لمعاليه عن تطلعه أن يكون في ذلك دافعاً لإصلاح أنفس هذه الفئة من السعوديين والوافدين وإجتناب الوقوع في مثل ما بدر منهم ، ليعيشوا وسط أهليهم وذويهم بروح يملؤها التفاؤل بمستقبل أفضل. وقال رعاه الله // إننا ندعو الله جل وعلا أن يأخذ بأيدينا ويسدد خطانا ويوفقنا لكل ما فيه خير بلادنا ، وتهيئة سبل الراحة والأمن لمواطنينا إنه ولي ذلك والقادر عليه //. وكان معالي وزير الشؤون الإجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين أعرب فيهاباسمه ونيابة عن أعضاء ومنسوبي اللجنة عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور أوامره الكريمة بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم وكذلك العفو عن بعض سجناء الحق العام. // يتبع // 18/06/2006 00:30 ت م