رفعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالنيابة عن لجان رعاية السجناء في جميع مناطق المملكة بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة صدور أوامره الكريمة بالتسديد عن الموقوفين فى الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم والعفو عن عدد من سجناء الحق العام . وأكد الامين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم محمد بن عائض الزهراني أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين دليل على ملامسته حفظه الله لهموم شعبه والوقوف على حوائجهم وسد عجزهم والالتفات إليهم لفتة أبوية صادقة حانية تعمق مشاعر المحبة وهذا ليس بمستغرب على ملك لقب بملك القلوب. وأكد أمين عام اللجنة في تصريح اليوم أنه مما يزيد من سعادة السجناء وأسرهم توقيت صدور هذه البادرة مع بداية موسم الإجازة ليتم لم شمل الأسر ومشاركة السجناء ذويهم في مناسباتهم الاجتماعية والاستمتاع بإجازتهم والتفريج عن كربهم. وحث الزهراني السجناء على أن يراعوا الله في أنفسهم وأن يصلحوا أحوالهم ويعقدوا النية على عدم الرجوع لما ارتكبوه ويبحثوا عن العمل النافع لهم ولوطنهم. ودعا جميع افراد المجتمع لاحتواء السجناء بعد الافراج عنهم ومنحهم الفرصة من أجل تأمين لقمة العيش الكريم لهم ولأسرهم مؤكداً أن العراقيل ورفض المجتمع لهم ربما تؤدي بهم إلى العودة إلى السجن مرة أخرى. وعبر عدد من السجناء المفرج عنهم عن شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه اللفتة الكريمة الغالية مؤكدين انها ستكون دافعاً لهم للسير في طريق الصواب وتجنب الوقوع في الأخطاء وإشغال انفسهم فيما يفيدهم ويخدم مجتمعهم ويسهم في استقرار أوضاعهم لخدمة وطنهم وأنفسهم وأسرهم ورد الدين لقيادتهم. // انتهى // 11/06/2006 13:30 ت م