عقد فى أبوظبى اليوم الاجتماع التشاورى السابع لاصحاب السمو والمعالى وزراء الداخلية فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية0 ورأس صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وفد المملكة المشارك فى الاجتماع0 وفى بداية الاجتماع ألقى سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة ورئيس الاجتماع كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالى وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون فى بلدهم الثانى دولة الامارات0 ثم ألقى صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبد العزيز وزير الكلمة التالية00 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء المرسلين أصحاب السمو والمعالى الاخوة وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون معالى الامين العام أصحاب المعالى والسعادة أيها الاخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000 أحمد الله العلى القدير على ما من به علينا من نعمة الامن والاستقرار واسمحو لى ان اتوجه باسمى وبأسمكم جميعا بخالص الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعبا على مانحظى به على الدوام من كرم الضيافة وحسن الاستقبال واخص بالشكر أخى صاحب السمو الشيخ الفريق سيف بن زايد بن نهيان وزير داخلية دولة الامارات على مابذلة من جهد لتهيئة اسباب النجاح لهذا الاجتماع التشاورى 00 وهو الاجتماع الذى يأتى فى ظل ماتحقق من نجاح متميز لجهود دولنا الامنية فى مواجهة الاعمال الارهابية المسيئة للاسلام وكبح جماح فاعليها ومؤيديها والداعين اليها بفضل الله ثم بفضل الاداء المميز للاجهزة الامنية فى دولنا وبفضل اجتهاد رجالها المخلصين المسلحين بايمانهم الراسخ بالله تعالى وأنهم يؤدون واجبا اسلاميا لاتستقيم بدونه الحياة ثم بتوجيهات ودعم ومساندة قياداتنا الحكيمة لكل جهد أمنى فى مواجهة الارهاب والارهابيين0 أيها الاخوة 00 ان التنمية الشاملة تمثل أهم التحديات التى تواجهها دولنا وتمثل مرتكزا لكل السياسات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية ولاشك أن للامن دوره الاساس فى ارساء دعائم التنمية وتوفير مناخ قيامها ودوامها كما ان تحقيق خطط وبرامج أجهزتنا الامنية للنجاح وبلوغ الاهداف بالمستوى المامول يتطلب وجود استعداد وتفهم لهذه الخطط والبرامج من قبل المواطنين وهو الامر الذى يستوجب جهودا اعلامية متكاملة وتاهيلا تربويا ونفسيا وفكريا من منطلق العقيدة الاسلامية نحو مساهمة وطنية فاعلة فى المسؤولية الامنية الشاملة ولذلك فاننا نتطلع الى المزيد من اسهام مؤسساتنا الدينية والاعلامية والتربوية والاجتماعية وغيرها فى تكامل رسالة الامن والامان اذ بات من المهم ان تمتد جسور التواصل والتعاون بين هذه المؤسسات والهيئات وبين اجهزة الامن لصناعة رأى عام مستنير ومدرك لموقعه من المسؤولية الامنية ذلك أن الامن نعمة يسعد بها الجميع وعلى الجميع المشاركة فى المحافظة عليها والتصدى لعوامل زوالها 0 أيها الاخوة 00 أسأل الله العلى القدير أن يجعل اجتماعنا اجتماعا مباركا وان يوفقنا جميعا لمافيه خير وسعادة دولنا والانسان فى كل مكان وأن يحفظ علينا نعمة الامن والامان وأن يرد كيد المعتدين فى نحورهم وأن يأخذ بأيدينا لكل خير وصلاح انه ولى ذلك والقادر عليه 0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000 //يتبع//