اثنى فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإٍسلامية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار على تمسك شعب قيرغيزستان المسلم بهويتهم الإسلامية وبقيم الإسلام السمحة الحاثة على السلام والأمان والتفاهم ، والاحترام المتبادل لكونها رسالة الإسلام الإنسانية الداعية لخير البشرية جمعاء . ونوه فضيلته في كلمة ألقاها نيابة عن معالي زير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في المؤتمر الثاني عن العلاقة بين مسلمي جمهورية قيرغيزستان والدول العربية وسبل تطويرها الذي عقد مؤخراً في العاصمة القرغيزية / بشكيك / بعمق العلاقة القائمة بين العالم العربي وقرغيزيا وقدمها وأثر علماء آسيا الوسطى في الحضارة الإسلامية في شتى العلوم من فقه وحديث وتفسير وطب وغيرها من العلوم مرجعاً ذلك إلى قدرة الإسلام على صهر جميع القوميات والانتفاع بما لديهم . وعد الشيخ عبدالعزيز العمار عقد هذا المؤتمر الذي حضره العديد من رجال الفكر والثقافة وممثلون عن الجامعات العربية والجمعيات القيرقيزية خطوة صحيحة في تقوية وتطوير هذه العلاقة التي بدأت منذ عام 86 هجرية وهو تاريخ دخول الإسلام إلى قيرغيزيا . وقد صدر عن المؤتمر العديد من التوصيات المهمة ، منها الدعوة إلى مضاعفة الجهد في سبيل إيجاد المزيد من التواصل بين الدول العربية ومسلمي قيرغيزستان خاصة وأن العالم يشهد تنافساً بين الحضارات ، الأمر الذي يحتم على المسلمين أن ينهضوا بحضاراتهم ويعيدونها إلى مجدها السابق . ومما يذكر أن المؤتمر ناقش سبع أوراق عمل خلال جلساته بعنوان/ العلاقة بين مسلمي جمهورية قيرغيزستان والبلاد العربية ووسائل تطويرها وآفاقها/ والثانية بعنوان/ عوامل مشتركة بين المجتمع القيرغيزي والمجتمع العربي / والثالثة بعنوان/ نحن أمة واحدة / والرابعة بعنوان / الأخوة / والخامسة بعنوان /العلاقات الاقتصادية بين قيرغيزستان والعالم العربي/ والسادسة بعنوان / التعاون بين قيرغيزستان والعالم العربي في مجال التعليم / والورقة السابعة بعنوان/ حياة المرأة القيرغيزية والمرأة العربية/ . وقد استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية قرقيز ستان فيلكس بولوف فضيلة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد للشؤون الاسلامية واعرب دولته عن شكر والشعب القرقيزي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الوقفة الكريمة له حفظه الله مع حجاج قرغيزستان الذين تمت استضافتهم على نفقة خادم الحرمين الشريفين وحتى عودتهم إلى بلادهم بعد تعطلهم خلال موسم الحج الماضي . كما عبر عن رغبته في تنمية علاقات بلدة مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات لما للمملكة من ثقل في العالم العربي والإسلامي . و أثنى دولته على ما تقوم به المملكة من خدمة للمسلمين ورعاية الحجاج وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه وتقديم المنح الدارسية لأبناء المسلمين . وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان وقرغيزيا علي الحمدان ونائب رئيس البرلمان القرغيزي ونائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الدينية في البرلمان القرغيزي ومسؤول الأديان في مجلس الوزراء . // انتهى //