رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة بالرياض أمس اجتماع الجلسة الأولى لمجلس الأوقاف الأعلى للعام 1431 ه بحضور أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس. وبحث المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ، منها ما يتعلق بتمويل إنشاء عدد من مشروعات الأوقاف ، ودراسة بعض المسائل التطويرية التي تعود فائدتها للأوقاف. كما التقى معاليه أمس الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ في باكستان الشيخ ساجد مير الذي يزور المملكة حالياً. ونوه المسؤول الباكستاني خلال اللقاء بجهود المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين ، ونصرة قضاياهم المصيرية في أرجاء العالم ، معبراً عن تقديره لجهود وزارة الشؤون الإٍِسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في نشر الدعوة إلى الله تعالى ،والعناية بكتاب الله تعالى وإيصال المصحف الشريف إلى أيدي المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة ليكونوا على صلة بكلام الله تعالى على الدوام. وقال في تصريح صحفي عقب اللقاء “إن الوسطية هي أصل الإسلام ، وفي هذه الأوضاع التي نحن فيها من الضروري أن نعلن للناس أن الإسلام هو الوسطية ، والوسطية هي الإسلام ، ودور المملكة العربية السعودية في هذا المجال كبير ونقدره ، لأن المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هو رجل السلام وملك الإنسانية الذي أعلن للعالم أن الإسلام هو الوسطية”.