حذر وزير الصحة الفلسطينى باسم نعيم من حدوث كارثة وبائية صحية قد تجتاح الاراضى الفلسطينية جراء الحصار الاسرائيلى المشدد ومنع المعونات والمساعدات الانسانية المادية والعينية من الوصول للشعب الفلسطينى المحاصر مشيرا الى أن تلك الاوبئة قد تتفشى وتصيب دول المنطقة 0 واشار الى موافقة نظيره المصرى على استقبال المستشفيات المصرية للمرضى الفلسطينيين لتلقى العلاج بها وعلى ارسال قوافل طبية مصرية لفلسطين بعد عمل الاجراءات اللازمة لسد النقص فى بعض التخصصات اضافة لنقل الخبرة المصرية للاطباء الفلسطينيين 0 ونبه الوزير نعيم فى تصريح له اليوم الى خطورة عودة مرض شلل الاطفال والسل وأيضا مرض أنفلونزا الطيور مرة أخرى وانتشار العديد من الامراض الوبائية للاراضى الفلسطينية اذا استمر الحصار الاسرائيلى الخانق 0 وطالب الشعوب والحكومات العربية والاسلامية بتشكيل ضغط قوى على المحتل لفك الحصار وقال اذا لم يتسن ذلك فى الافق القريب فيجب العمل على الاقل استثناء الملف الصحى بعيدا عن الملف السياسى 0 وأوضح أن القطاع الصحى الفلسطينى يعانى عجزا شديدا جدا فى نقص الادوية والاجهزة الطبية وغير ذلك مشيرا الى أن التكلفة الاجمالية للادوية والمهمات الطبية المستهلكة ومستلزمات المختبر تتكلف 5ر25 مليون دولار سنويا من أصل 135 مليون دولار وهى الميزانية الاجمالية السنوية للوزارة 0 وكشف وزير الصحة الفلسطينى فى هذا السياق عن ان وزارة الصحة مديونة حاليا للشركات التى تورد الادوية بمبلغ 20 مليون دولار وأن المخزون الحالى من الادوية الطبية يكفى مدة شهر واحد فقط 00 مضيفا أن شركات توريد الادوية رفضت مع قدوم الوزارة الجديدة التعامل معها أو اعطائها أية أدوية أو مستلزمات طبية جديدة قبل سداد الديون بالكامل على عكس السياسة التى كانت تتبعها هذه الشركات مع الوزارة السابقة0 // انتهى //