حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بالحكومة المقالة في قطاع غزة اليوم من كارثة صحية وشيكة في ظل افتقاد القطاع لعدد من أصناف الأدوية 00محملة الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الأولى والمجتمع الدولي الصامت عن الحصار المفروض على القطاع منذ سبعة عشر شهرا. وأعربت الوزارة على لسان الوزير الدكتور باسم نعيم عن بالغ قلق الحكومة المقالة من تفاقم المعاناة الصحية يوما بعد يوم لمرضى قطاع غزة الممنوعين من تلقي العلاج بالخارج والمفروض عليهم إجراءات إسرائيلية غاية بالصعوبة لبعض الحالات الطارئة من بينهم والتي يسمح لها بعبور معبر بيت حانون /ايرز/ للعلاج داخل إسرائيل في حين يغلق /معبر رفح/ بوجوههم بشكل تام. وقال نعيم في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة اليوم إن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد منع دخول الأدوية والأغذية إلى قطاع غزة 00لافتا إلى أن هناك عجزا ب/470 صنفا/ من الأدوية منها 61 صنفا يقل مخزونها عن احتياج شهر و125 صنفا يقل مخزونها عن احتياج ثلاثة شهور .. مشيرا إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأدوية تعتبر من الأدوية الحساسة والحيوية. وأشار إلى أن هذا العجز بالأدوية يؤدي إلى خلل واضح في عمل المراكز الحيوية بالوزارة مثل العناية المركزة ووحدة القلب والمحاليل الوريدية للأطفال والمضادات الحيوية وبعض أدوية مرضى الكلى وعدم قدرة الوزارة على توفير أدوية مرضى السرطان عدا عن عدم المقدرة على توريد عدد من أصناف الأدوية الني تمت بمناقصة من البنك الدولي وعددها 78 صنفا بلغت قيمتها الشرائية 1.7 مليون دولار. ولفت الوزير إلى أن البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية تكفلا في الوقت الحالي بتغطية العجز متبرعتين للوزارة بما يساوي 10 مليون يورو إضافة إلى اغاثات من الصليب الأحمر الذي يعمل على تسهيل عملية ادخال الأدوية للمعابر. كما حذر الوزير من نقص شديد بالمهمات الطبية مثل أفلام الأشعة وبعض التحاليل المخبرية ومستلزمات المختبرات وبنوك الدم وتوقف المشاريع التي جرى العمل عليها من خلال منظمة الصحة العالمية.. مشيرا إلى ان النقص بالاسمنت أدى إلى عدم القدرة على بناء غرفة /الكومبريسور/ بوحدة متميزة للحروق بغزة. كما حذر نعيم من صنوف المعاناة والإجراءات الاسرائيلية المذلة والمهينة التي تمارسها قوات الاحتلال على معبر بيت حانون /ايرز/ ضد المرضى من ذوي الحالات الطارئة الذين يجبرون على السير /800 مترا/ على الاقدام إلى حين الوصول إلى مكان قوات الاحتلال على المعبر وبعد ذلك الانتظار ساعات طويلة للسماح لهم بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة أو العودة دون السماح لهم بالعبور. // انتهى // 2114 ت م