اختتم اليوم اللقاء التحضيري الثاني للقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي حمل عنوان // التعليم .. الواقع وسبل التطوير // وذلك بقاعة عبدالله بن علي النعيم بمركز صالح بن صالح الثقافي في محافظة عنيزة . وشارك في اللقاء ستين مشاركا ومشاركة يمثلون مؤسسات التعليم الحكومي والأهلي وأولياء أمور الطلاب والطالبات ورجال التعليم والمتخصصين في منطقة القصيم . وفي نهاية اللقاء تلى عضو اللجنة العلمية بالمركز الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد توصيات اللقاء والتي أكدت أهمية دور المعلم في العملية التربوية والتعليمية ومراعاة ايجاد ضوابط لاختيار المعلم وإعداده وتدريبه بما يسهم في تحقيق أهداف التعليم . . داعين إلى تطوير التعليم في المملكة من خلال تحديث سياسة التعليم ومراجعة الخطط التربوية والتقويم المستمر للبرامج التربوية . واوصى اللقاء بالتركيز على أن تتضمن برامج التعليم وطرائق التدريس أساسيات تنمية التفكير ومهارات الابداع ونشر مفهوم التسامح والاعتدال وحسن التعامل مع الآخرين لدى الطلاب .. وتنمية مهارات القراءة لدى النشء وتشجيع برامج القراءة الحرة والاستفادة من المكتبات والمراكز الثقافية . كما تم التأكيد على ضرورة حصول مؤسسات التعليم على صلاحيات مع مرونة كافية لتنمية الشراكة بين مؤسسات التعليم من جهة ومؤسسات المجتمع والقطاع الخاص من جهة أخرى والعمل على توفير المباني والتجهيزات المدرسية ومصادر التعليم بوصفها عاملا حاسما في دعم الكفاية الانتاجية . ودعى اللقاء إلى تبني مفهوم الاعتماد المدرسي لتحقيق الجودة والتميز للنواتج التعليمية بما يحقق متطلبات التنمية الشاملة ويستجيب لسوق العمل . ووجه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على الدعم والتسهيلات التي قدمتها مختلف الجهات في المنطقة لانجاح إقامة اللقاء .. كما شكر المركز جميع المشاركين والمشاركات على التفاعل الجاد والطروحات العلمية المتميزة التي صاحبت القاء وكذلك محافظ عنيزة المكلف ومركز صالح بن صالح الثقافي ومنسقي المنطقة . // انتهى //