نضم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم اللقاء التحضيري الثاني للقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي يحمل عنوان // التعليم 00 الواقع .. وسبل التطوير // على قاعة عبدالله بن علي النعيم بمركز صالح بن صالح الثقافي في محافظة عنيزة . وقد بدأ اللقاء بآيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم مرئي عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تناول جهود المركز في اللقاءات والحوارات التي أقيمت تحت قبة المركز والجهود التي قدمها المركز لنشر ثقافة الحوار . اثر ذلك ألقى معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومحافظ عنيزة المكلف ومركز صالح بن صالح الثقافي على ما قدموه من جهود في اقامه اللقاء . وأوضح أهم أهداف المركز وطموحاته المستقبلية والنجاحات التي تحققت خلال الأعوم الماضية واشاعة ثقافة الحوار بمشاركة الثورة التقنية التي نعيشها اليوم . ولفت إلى أن الحوار الوطني لهذا العام يشكل نقلة نوعية حيث تجمع المواطنين والمختصين ومشاركة القطاع التعليمي في الحوار وتواجدهم في الحوار واللقاء الوطني . وشدد على أهمية الالتزام بالضوابط التي حددها المركز أثناء الحوار ومناقشة قضايا التعليم للوصول بها إلى أفضل النتائج لتحقيق الانجازات في ظل التنافس العالمي وفق الثوابت الدينية والوطنية . ثم ألقى المنسق العام للقاء الوطني السادس للحوار الوطني الدكتور عبدالرحمن الصائغ كلمة بين فيها أهمية الحوار وأن هذا اللقاء صوت مسموع للفكر الجماعي الذي يخدم المجتمع ونوه بأهمية التعليم وتطويره لاسيما وأن قرابة 30 في المائة من سكان المملكة ترتبط بالتعليم ما بين طالب ومعلم وإداري . وأوضح أهداف اللقاء وتشمل دراسة الواقع التعليمي وتحديد أهم القضايا التي تواجهه والتعرف على رؤية المجتمع نحو واقع التعليم وسبل تطويره والخروج بمقترحات تسهم في تطوير التعليم لوضعها أمام صانعي القرار في المملكة . وتطرق اللقاء إلى متطلبات النظام التعليمي بما في ذلك السياسات والأهداف والخطط والمباني والتقنيات والتحضيرات التعليمية اضافة إلى مصادر التمويل وآلياته . كما تطرق اللقاء إلى الممارسات والتطبيقات التعليمية وأداء المعلم والمناهج وطرق التدريس والإدارة وأساليب التقويم والشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع وما تضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة . وناقش نواتج النظام التعليمي وتقويم مستوى الخريجين في ضوء الأهداف العامة للتعليم ومعايير الجودة ومتطلبات التمنية الشاملة . بعد ذلك بدأت مداخلات للمشاركين والتي تناولت خطة الوزارة وأهمية تفعيل الأنظمة وتطوير ما يحتاج منها وتطبيق الخطط الموضوعية وتنفيذها وأهمية المعلم وتطويره وتجهيز المدارس بالوسائل التعليمية . // انتهى // 1101 ت م