أوضح معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي أن التدريب في الخليج يواجه نوعين من التحديات احدهما ذو طبيعة فنية والاخر ذو طابع إجتماعي مشيرا الى أن التحديات الفنية تتخلص في ايجاد برامج التدريب الفعالة المتمشية مع احتياجات سوق العمل . جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي القاها معاليه في المعرض والمؤتمر الاسيوي للتدريب المنعقد اليوم بالمنامة في مملكة البحرين برعاية سمو رئيس الوزارء الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة . وقال معالي وزير العمل // ان مثل هذه البرامج تتطلب شراكة حقيقية وكاملة بين الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وان التحديات ذات الطابع الاجتماعي تتخلص في الاهتمام المبالغ فيه بالشهادات الجامعية وبالتهافت غير المبرر على الوظائف الحكومية بالاضافة الى ان عقلية الاعتماد على الدولة قد اثرت على قيم العمل عند بعض الشباب الباحث عن عمل // . واشاد معاليه بما ابدته حكومات الخليج من اهتمام بالتدريب في السنوات الاخيرة مشيرا الى القفزة النوعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في التدريب من حيث الكم والنوعية حيث من المتوقع ان يزيد عدد المتدربين في مؤسسات الدولة من الرقم الحالي وهو / 000 ر 100 / متدرب الى / 000ر300 / متدرب والمتدربون في مؤسسات خاصة متوقع ان يزيد عددهم من / 000ر50 / متدرب الى / 000ر150 / متدرب وذلك خلال الخمس سنوات القادمة . وبين معالي وزير العمل أن قطاع التدريب جزء من منظومة الاقتصاد الوطني وانه يستحيل أن يزدهر هذا القطاع مالم يكن الاقتصاد الوطني حيويا وناميا وقال // ان الدول التي نجحت في اقامة تدريب فعال هي الدول ذاتها التي نجحت في ادارة اقتصادياتها بفعالية وكفاءة والعكس بالعكس // . وافاد معالي الدكتور القصيبي أن التجربة اثبتت أن التدريب المنتهي بالتوظيف هو انجح انواع التدريب مشيرا الى التجربة الرائدة لصندوق تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية والى التجارب المشابهة في الخليج . وبين أن صندوق تنمية الموارد البشرية في المملكة تمكن خلال السنتين الماضيتين من تدريب قرابة / 000ر80 / شاب سعودي وتوظيفهم . وتمنى معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي في ختام كلمته ان يخرج المجتمعون بتوصيات بناءة وفعالة تسهم في تطوير الموارد البشرية في الخليج . // انتهى // 2130 ت م