جددت منظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام الدولية وشبكة التحرك الدولى للحد من الاسلحة اليوم من حملة مشتركة ترمى للحد من سؤ استخدام الاسلحة الصغيرة وتقليص انتشارها والعمل على اقناع حكومات دول العالم بوضع معاهدة ملزمة لكل منهم لتقليص تجارة هذه الاسلحة0 وقال تقرير مشترك للمنظمات الثلاث الذى ارسل نسخة منه الى مجلس الامن الدولى ان تجار الاسلحة يتمتعون بالحصانة من العقاب على الرغم من الانتهاك المنظم الذى يرتكبونه لجميع قرارات الاممالمتحدة المتعلقة بحظر الاسلحة وذلك طيلة العقد المنصرم 0 واوضح تقرير منظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام وشبكة التحرك الدولى بخصوص الاسلحة الصغيرة /ايانسا/ ان قرارات حظر الاسلحة التى أتخذتها الاممالمتحدة دائما ما كانت تنتهك بشكل منظم فيما طالب بضرورة تعزيز هذه القرارات على نحو عاجل اذا أريد لها أن تنجح فى منع الاسلحة من تأجيج انتهاكات حقوق الانسان0 وقال التقرير انه قد تكرر انتهاك جميع قرارات حظر الاسلحة الثلاثة عشر التى أصدرتها الاممالمتحدة فى العقد الاخير0 وقد أخضع معظمهم للملاحقة القضائية0 وقالت أيرين خان الامينة العامة لمنظمة العفو الدولية التى تتخذ من لندن مقرا لها/ انه على مدى السنوات العشر الماضية لم تواجه الانتهاكات المنظمة لقرارات الاممالمتحدة المتعلقة بحظر الاسلحة بملاحقات قضائية تذكر ولا يزال مروجو الاسلحة يفلتون من العقاب على انتهاكاتهم الخطيرة لحقو الانسان بل ويسخرون من جهود مجلس الامن الدولى /0 وناشد المشاركون فى حملة الحد من الاسلحة اليوم مجلس الامن من أجل أن تقوم الدول بتعزيز تنفيذ قرارات الاممالمتحدة المتعلقة بحظر الاسلحة وطالبوا بحزمة من التدابير الجديدة منها الموافقة العاجلة على وضع معاهدة دولية لتجارة الاسلحة0 وقالوا ان من شأن هذه المعاهدة أن تمكن الحكومات من العمل بشكل موحد على الحد من عمليات نقل الاسلحة التقليدية بشكل صارم مما يوفر الظروف المواتية لاحترام قرارات الاممالمتحدة المتعلقة بحظر الاسلحة بشكل سليم00 مشيرين الى انه منذ بدء الحملة فى أكتوبر عام 2003 أعربت أكثر من 45 دولة عن دعمها لوضع مثل هذه المعاهدة0 //انتهى// 2000 ت م