قال اسماعيل هنية المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية أن أحد ثوابت عمل الحكومة الجديدة هو عدم الرضوخ للتهديدات الدولية ورفض الاعتراف باسرائيل0 وقال //ان هناك فرقا كبيرا ستراعيه /حماس/ فى عملها بين المفاوضات السياسية وبين أمور المعيشة اليومية مع الاحتلال الاسرائيلى00 مشيرا الى أن ذلك الواقع سيتم التعامل معه بما لا يحدث أى ضرر بمصالح الشعب الفلسطينى//0 وشدد هنية فى حديث لصحيفة /الشروق/ التونسية ونقله المركز الفلسطينى للاعلام اليوم على أن هذه الحكومة ستمارس عملها فى اطار أنها منتخبة بأصوات حقيقية من الشعب الفلسطينى0 وقال// ان ذلك سيعطيها القدرة على التصدى لكل محاولة لاجهاض المشروع السياسى المقاوم لحماس00 مؤكدا أن هناك رؤية واضحة للتحرك فى كل الملفات وخاصة الملف السياسى 00مضيفا هناك ثوابت لن نملك التفريط فيه أبدا//0 وحذر هنية من أى ممارسات أمام قيام /حماس/ بدورها المنوط بها بناء على اختيار الشعب الفلسطينى والذى قد يدخل الجميع فى دوامة تغيب عنها مصلحة الوطن 00مبديا دهشته من تزايد الضغوط التى تطالب /حماس/ بالاعتراف باسرائيل دون أن يكون هناك صوت واحد يطالب فى المقابل باحترام اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية0 وحول الضغوط الاسرائيلية والامريكية ومنع المساعدات عن السلطة والشعب الفلسطينى وصف اسماعيل هنية كل ذلك بأنه ضغط وابتزاز تأخذه /حماس/ بعين الاعتبار0 وأكد أن افشال هذه المخططات سيجعلهم يطبقون خططا أخرى00 موضحا أنه تم فى هذا الاطار تنفيذ جولة /حماس/ الاخيرة فى الدول العربية لوضع الاشقاء العرب أمام مسؤولياتهم حيث تم عرض كافة الوقائع والمجريات على أرض الواقع عليهم وكذلك برنامج /حماس/ بشأنها0 //انتهى// 1048 ت م