اكد عدد من الخبراء التونسيين فى مجالات الصحة والعلوم البيطرية انه ليس هناك أى بلد فى العالم بمنأى عن مرض انفلونزا الطيور الذى اقتحم الى الان اكثر من 23 بلدا من اسيا واوروبا وافريقيا وان هذا الداء اصبح الهاجس المخيف لمختلف بقاع العالم الذى تسعى مختلف دوله الى الوقاية منه وتكثيف الاجراءات والحملات لحصاره اذا وقع 0 وشددواعلى ان اخفاء الاصابات بمرض انفلونزا الطيور ان وجدت امر غير ممكن لعدة اسباب منها خطورة المرض وضرورة الدخول فى اتفاقات عالمية للمساعدة والتزام اعضاء منظمة الصحة العالمية بالاعلان عن كل المستجدات فى كل بلد الى جانب وجود فرق مراقبة فى مختلف بقاع العالم لان اكتشاف هذا المرض يفتح سلسلة من الاجراءات الوقائية على اكثر من صعيد 0 وعن العدوى بالمرض لدى الانسان أفاد المتخصصون بأن العدوى تنتقل عن طريق لمس دجاجة او طير مصاب او عن طريق ريش ذلك الطائر او فضلاته00كما ينتقل عن طريق التنفس غير انه لم يثبت انتقال العدوى من انسان الى اخر 00 اما الانتقال من بلد الى اخر فثبت ان الطيور المهاجرة وراء حمل فيروس انفلونزا الطيور وانتقاله من جهة الى اخرى من العالم 0 وحدد الخبراء جملة من النصائح لتفادى خطر مرض انفلونزا الطيورمنها الابتعاد عن صيد الطيور المهاجرة مهما بدت سليمة والابتعاد عن شراء العصافير من الاسواق وعدم لمس أى طائر يعثر عليه جريحا او ميتا وعدم ادخال الدجاج او أى نوع من الطيور الى محل السكن 0