رعى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة مساء اليوم حفل افتتاح النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بدورته الواحدة و العشرين وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال بالرياض . وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن امين مدني ووكيل الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت وعدد من المسئولين في الحرس الوطني . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى عبدالرحمن السبيت كلمة المهرجان رحب فيها بسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والحضور . وأبان أن المهرجان هو امتداد للجهود الخيرة والنبات الطيب الذي غرسه مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز / رحمه الله / ثم تعهده من بعده أبناؤه البررة مستمرين فيه على أسس عربية إسلامية وإنسانية عالية. وأشار إلى أن هذه المسيرة الخيرة اليوم يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين/ حفظهما الله / اللذان ساندا هذه المسيرة الثقافية بكل العطاء والتشجيع والمتابعة .. وإنني اليوم باسم الثقافة العربية الإسلامية وباسم المفكرين العرب والمسلمين والأصدقاء القائمين على خدمة هذه الثقافة. وقال / بالأصالة عن نفسي أرفع إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين أصدق الامتنان والتقدير على ما تفضلا به وقدما للثقافة على صعيد هذا المهرجان الوطني حتى صار منبراً تحدثت منه كل مدارس الثقافة العربية والإسلامية والإنسانية, وهي تتأدب بأدب الإسلام والمروءات العربية وتواضع العظماء وتجاذب أطراف الحوار .. بالتي هي أحسن .. مثلما علمنا الإسلام / . ولفت الدكتور السبيت النظر إلى أن المهرجان اختار النشاط الثقافي هذا العام ليستعرض هموم الأمة وواقعها فجاء الموضوع الرئيس هو وحدة الأمة العربية والإسلامية // رؤية مستقبلية // .. وهو موضوع كبير ومتفرع اختار النشاط الثقافي أن تُلمس في لمسات تستدرّ النقاش وتطرح الأسئلة وتحاول أن توجه جهود أمتنا إلى الطريق الصواب . وقال في ختام كلمته إن أمام مفكرينا واجبات ثقيلة تتطلب الإبداع والتجديد كي تكتب أمتنا مساراتها انبثاقاً من إيمانها بدينها ووحي ربها ورسالة نبيها من دون بخس العلم والعقل والموضوعية والإنجازات الإنسانية حقها في تثاقف وتفاعل يليق بحضارتنا الإسلامية ويليق بكرامة الإنسان على ظهر هذا الكوكب . // يتبع // جججج 2035 ت م