قالت منظمة العفو الدولية /امنستى انترناشونال/ أن الانتخابات المقبلة للمجلس التشريعى الفلسطينى توفر فرصة هامة لجميع المرشحين لاجراء حوار صريح حول الخطوات اللازمة لاتخاذ تدابير من أجل حماية حقوق الانسان وتعزيزها فى وجه الوضع الامنى الداخلى المتدهور فى الضفة الغربية وقطاع غزة 0 ودعت المنظمة فى رسالة مفتوحة جميع المرشحين للانتخابات البرلمانية الى تدوين حقوق الانسان على رأس جداول أعمالهم وذلك عن طريق طرح مقترحات ملموسة لارساء العدالة للشعب الفلسطينى0 واوضحت أن عقودا من الاحتلال العسكرى الاسرائيلى والهجمات الاسرائيلية المتواصلة قد أسهمت فى تدهور الاوضاع الامنية حيث أدت هجمات الجيش الاسرائيلى المتواصلة ضد المرافق الامنية للسلطة الفلسطينية وضد الفلسطينيين العاديين وممتلكاتهم على حد سواء وعمليات الاغلاق العسكرية الاسرائيلية المستمرة حول المدن والقرى الفلسطينية الى عرقلة قيام مؤسسات السلطة الفلسطينية بوظائفها وأصابت الاقتصاد الفلسطينى بالشلل مولدة البطالة والفقر واليأس فى مختلف ارجاء الضفة الغربية وقطاع غزة0 كما طالبت بأن تجرى السلطات القضائية تحقيقات مستقلة وغير متحيزة فى أعمال القتل والاختطاف والتعذيب وسواها من الانتهاكات وضمان تقديم المسؤولين عن مثل هذه الجرائم الى العدالة بصورة سريعة ونزيهة 0 // انتهى // 1612 ت م