أعلن أعضاء البرلمان الالمانى اليوم عن تأجيل مثول عناصر من المخابرات الالمانية الذين كانوا فى العراق أثناء الحرب أمام لجان التحقيق البرلمانية لاجل غير مسمى بسبب تحذيرات من فعاليات أمنية وسياسية والتى ستعمل على ازدياد حدة العداء للسياسة الامريكية فى المانيا ودول فى اوروبا والشرق الاوسط 0 وكان من المقرر أن يمثل سياسيون فى مقدمتهم وزيرى الخارجية والداخلية السابقين يوشكا فيشر واوتو شيلى خلال هذا الاسبوع مرة أخرى أمام لجان التحقيق ومعهما عناصر من المخابرات وذلك للادلاء بمعلوماتهم حول وظيفتهم فى العراق أثناء الحرب 0 وأوضحت التقارير السياسية أن عناصر المخابرات الالمانية كانوا قد أدلوا بمعلومات خاطئة للقوات الامريكية حول احتمال وجود الرئيس العراقى السابق فى مطعم بأحد المبانى السكنية فى العاصمة العراقية بغداد قامت الطائرات على قصف ذلك المبنى وقتلت ساكنيه بينما كان صدام حسين غير موجود فى ذلك المطعم حينما أكد وزير الخارجية الالمانى السابق فيشر بأن عناصر المخابرات الالمانية لم تشارك فى الحرب وأن تقاريرها ساعدت المانيا على أخذ سياسة الرفض للتدخل العسكرى فى ذلك البلد 0 // انتهى // 2005 ت م