يعلق علماء الفضاء أهمية كبيرة على رحلة المسبار الفضائى الامريكى /نيو هوريزون/ الى كوكب بلوتو الكوكب الابعد عن الشمس لما قد تكتشفه عن تشكل المجموعة الشمسية0 وذكر تقرير لراديو /سوا/ الامريكى أن رحلة المسبار التى بدأت الخميس الماضى وتستمر تسع سنوات تنتهى بتسع ساعات حيث تكتسب أهميتها من البعد الشاسع للكوكب الجليدى عن الشمس والارض مما سيتيح هذا البعد الفرصة لاجراء دراسات وبحوث للكوكب والقمر /شيرون/ الذى يدور فى فلكه حول تشكل المجموعة الشمسية0 ويرجع سبب التأخر فى اعداد رحلة فضائية لاستكشاف كوكب بلوتو الاول نظرا لبعده عن الارض أكثر من ستة مليارات وخمسمائة مليون كيلومتر والسبب الاخر هو أن العلماء لم يكتشفوا أهمية ذلك الكوكب الصغير المتجلد الا فى السنوات العشر الاخيرة0 وكان العلماء يعتقدون أن بلوتو يدور وحيدا فى فلكه لكنهم اكتشفوا العام الماضى قمرا ثالثا له00 كما اكتشفوا أنه جزء من منطقة كبيرة مليئة بالاجرام الصغيرة الجليدية التى تقع بعد كوكب نبتون وتدور حول الشمس وتعرف باسم حزام /كيبرا/ وقد تم اكتشاف أول جرم من تلك الاجرام فى عام 01992 وتعد المركبة المعروفة باسم /نيو هوريزون/ مسبار صغير بحجم البيانو مجهز بمعدات الكترونية لدراسة الغلاف الجوى للكوكب وتكوينه الجيولوجى الجليدى ولدراسة أكبر أقماره شيرون وستكمل المركبة بعد بلوتو رحلتها فى حزام كيبرا0 //انتهى// 1434 ت م