صرح اليوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية ببيان عن أزمة المعتصمين السودانيين بحديقة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين بالقاهرة قائلا // بدأت أزمة المعتصمين السودانيين بحديقة مصطفى محمود بالمهندسين فى 29 سبتمبر2005 بتجمع عدد من السودانيين بهدف الاعتصام فى الحديقة وهى تلك التى يستقبل فيها المكتب الاقليمى للمفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين الاشخاص المترددين عليه ثم واصل عدد المعتصمين التزايد حتى وصل لحوالى 2500 الى 3000 معتصم وفقا للتقديرات ويتشكل هؤلاء المعتصمون من اللاجئين السودانيين وملتمسو اللجؤ وأشخاص قررت المفوضية عدم انطباق شروط اللجوء عليهم ومهاجرون غير شرعيين انتهت المدة المقررة لتاشيرات دخولهم الى مصر اضافة الى اخرين من الوافدين الجدد القادمين من السودان. واضاف المتحدث بقوله // ان المعتصمين كانوا قد أبدوا عدة أسباب دفعتهم للاعتصام من بينها تطلعهم الى التوجه الى الولاياتالمتحدةالامريكية أو استراليا أو كندا للتوطن فى تلك الدول أوالشكوى من تقاعس مكتب المفوضية بالقاهرة فى حسم موقف أولئك المسجلين لديه كطالبى اللجؤ وللضغط على مكتب المفوضية لاعادة النظر فى الحالات التى تم رفض طلبها بالحصول على وضعية لاجىء فى مصر / أصحاب الملفات المغلقة / //. ولفت المتحدث الى السلطات المصرية قامت منذ بدء الاعتصام بتكثيف تأمين مقر المكتب الاقليمى للمفوضية وكذلك أعضائه كما قامت بنشر أعداد كبيرة من قوات الامن بمنطقة الاعتصام لتأمينها حيث لم تتوان عن بذل الجهد لفض الاعتصام سلميا . وقال فى هذا الصدد // قامت السلطات المصرية وجهات الامن المختصة بالتنسيق والتعاون مع السلطات السودانية ومع مكتب المفوضية بالقاهرة لبحث السبل اللازمة لفض الاعتصام سلميا ومدى امكانية قيام المفوضية بالاستجابة وفقا لحدود امكاناتها واختصاصاتها لمطالب المعتصمين كذلك أجرت لقاءات عديدة مع ممثلى المعتصمين لبحث طلباتهم ومدى امكانية الاستجابة لها // 0 // يتبع // 1825 ت م