بدأت اليوم في العاصمة السودانية / الخرطوم / فعاليات ورشة العمل التحضيرية لتقديم وثيقة العمل الخاصة بإعادة إطلاق المبادرة العالمية // الرؤية 2020 . . الحق في الإبصار // والتي ينظمها المكتب الإقليمي بالوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز وذلك لتشمل الجزء الجنوبي من السودان مما يسهّل الاستفادة من الخدمات الطبية المتوفرة في مجال طب العيون بوجود التخطيط الشامل وتوفّر المناخ المناسب للدراسات المتعلّقة بالمستفيدين. ويشارك في الفعاليات العديد من الهيئات الحكومية وغير الحكومية العالمية في مجال مكافحة العمى. الجدير بالذكر أن مؤسسة البصر الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ساهمت في تأسيس خمس مستشفيات خيرية لطب العيون في مناطق مختلفة في السودان خلال السنوات الماضية. وأكد الأمين العام للمؤسسة الدكتور عادل الرشود أنه إضافة إلى ذلك فقد تم إنشاء مجمع مكّة الطبي والذي تجرى فيه أكثر من 1000 عملية عيون شهرياً . . ويتبع له مجموعة من المراكز في مناطق مختلفة من السودان / أم درمان و نيالة و بورسودان / بالإضافة إلى معهد العيون الذي يمنح درجة التخصص بالتعاون مع جامعة الخرطوم في مجال طب العيون . ويبذل المكتب الإقليمي بالوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط جهوداً من أجل إدراج مكافحة العمى ضمن مجالات عمل منظمة الصحة العالمية والتي كان آخرها إصدار مجلس وزراء الصحة في الدول العربية قراره الثامن والمتعلق بمكافحة العمى وذلك في ختام أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين والتي عقدت في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وتضمنت في جدول أعمالها تقريراً حول مكافحة العمى والمبادرة العالمية // الرؤية 2020 . . الحق في الإبصار // والذي تضمن دعوة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لوضع مكافحة العمى ضمن أولويات البرامج الصحيّة للإقليم والعمل على رفعها إلى الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية. كما ان ذلك يأتي تفعيلاً للقرار العاشر الصادر من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام المؤتمر الثامن والخمسين لوزراء الصحة بدول الخليج والذي عقد في سلطنة عمان ونص على دعم وتعزيز إجراء المسوحات بما يمكِّن من إعطاء فكرة عن معدّل انتشار وتوزيع وتبدل حجم ومحددات مشكلة ضعف البصر وتبني البرامج التي تعنى بالكشف المبكر عن حالات ضعف البصر واعتباره عاملاً أساسياً في خفض معدلات التحول من نقص الرؤية للعمى الكلي مع التركيز على مستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية وإعادة رسم سياسات واستراتيجيات المكافحة لضعف البصر حسب الأسباب والأولويات في مختلف مرافق الرعاية الصحية بالدول الأعضاء. // انتهى // 1423 ت م