بدأت اليوم في العاصمة السويسرية جنيف اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية والذي يضم في عضويته خمس دول من دول إقليم شرق المتوسط التابع للوكالة الدولية لمكافحة العمى وهى // البحرين و العراق وليبيا وباكستان والسودان // ويشارك في الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الإقليمي بالوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة . ويعد اجتماع اللجنة التنفيذية الاجتماع التحضيري السنوي للجمعية العامة للمنظمة والتي تضم في عضويتها 192 دولة ويمثلها في اللجنة التنفيذية 32 دولة من الأقاليم الستة للمنظمة . ويناقش الأعضاء في الاجتماعات جدول أعمال الجمعية العامة والتي يأتي من ضمنها وضع مكافحة العمى مجال ذا أولوية من ضمن مجالات عمل منظمة الصحة العالمية والصادر ضمن توصيات الاجتماع الثاني والخمسين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التابعة للمنظمة والذي عقد في سبتمبر 2005 م بالقاهرة . ويرأس اجتماعات اللجنة التنفيذية وزير الصحة في دولة باكستان محمد نصير خان وبحضور مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري وممثلي الدول الأعضاء في اللجنة. من جانبه قدم رئيس الوكالة الدولية لمكافحة العمى الدكتور ناج راو خلال الاجتماع الذي نظمه المكتب الإقليمي لمكافحة العمى بالوكالة الدولية لشرق المتوسط يوم أمس الثلاثاء عرضاً تفصيلياً عن الأوضاع الحالية لجهود مكافحة العمى في العالم والآثار الاقتصادية والاجتماعية لانتشار الأمراض المسببة للعمى . واستعرض الدكتور ناج راو لبعض الدراسات الاقتصادية في بعض دول العالم والنتائج المهمّة للمبادرة العالمية //الرؤية 2020 الحق في الإبصار // التي تحقّقت حتى الآن منوهاً إلى أن المبادرة والتي أطلقت في العام 1999 م تهدف في أساسها إلى مكافحة الأسباب المؤدية إلى العمى . وأشاد بدعم خادم الحرمين الشريفين لصندوق برنامج مكافحة العمى النهري في قارة أفريقيا وذلك بتربعه بمبلغ مليوني ريال وضرورة وجود قنوات دعم من حكومات الدول لمثل هذه الجهود . من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد على الدعم الذي تلقاه الوكالة الدولية من المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط مشيرا سموه الى ضرورة اتخاذ إجراءات مهمّة في سبيل الحدّ من الأمراض المسبّبة للعمى عن طريق الاهتمام بدور اللجان الوطنية في الدول الأعضاء وتأهيل الكوادر البشرية في مجال طب وصحة العيون. الجدير بالذكر أن إقليم شرق المتوسط يعتبر الإقليم الوحيد من بين الأقاليم السبعة للوكالة الدولية لمكافحة العمى والذي وقّعت فيه جميع الدول على اتفاقية المبادرة العالمية // الرؤية 2020 الحق في الإبصار // . // انتهى // 1513 ت م