تواصلت أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي اليوم بالكويت برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ 0 وناقش الوزراء أعضاء المجلس التنفيذي بقية اوراق العمل المطروحة في جدول الأعمال والموضوعات والتقارير أولها ورقة العمل المقدمة من وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية بعنوان / التجديد في الفكر الإسلامي والخطاب الديني بين الثوابت والمتغيرات / وورقة العمل المقدمة من جمهورية ايران الإسلامية تضمنت مقترحاً بإقامة موسم للإهتمام بالوقف في كل عام وورقة عمل بعنوان / فقه حسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آدابها وأحكامها وشروطها وضوابطها الشرعية / وورقة العمل المقدمة من وزارة الأوقاف الكويتية بعنوان / مفهوم الجهاد في الإسلام / وورقة العمل المقدمة من وزارة الأوقاف الكويتية بعنوان / مشروع ميثاق المسجد لتحقيق الوسطية / . كما استمع المجلس الى تقرير عن انجازات المشروعات التنفيذية لتنسيق جهود الدول الإسلامية من إعداد الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت والإستماع إلى تقرير حول تقدم العمل لصندوق الإستثمار في البنك الإسلامي للتنمية 0 وطالبت ورقة العمل المصرية وعنوانها / التجديد في الفكر الإسلامي والخطاب الديني بين الثوابت والمتغيرات / بطرح الثقافة الإسلامية ككل لايتجزأ / متى السلام ومتى الحرب ومتى الحوار ومتى الصدام ومن نحن وما الآخر / كما طالبت بتوسيع دائرة الخطاب الديني وعدم قصره على الأساليب التقليدية 0 كما طالبت بضرورة اقتحام ميدان الإعلام المرئي والمسموع وتوسيع دائرة التبليغ في مجال الأفلام والمسلسلات والمسرحيات وكتابة أعمال فنية بحس ديني كما أكدت أهمية ادراج الخطاب الديني في مناهج التربية والتعليم وعدم قصره على أسلوب الموعظة وإتاحة الفرصة لإعلام الفكر والفقه بالظهور في وسائل الإعلام المؤثرة فكرياًَ وتحرير هذه الوسائل من سيطرة المأجورين والمنافقين والتقليديين ومن على شاكلتهم 0 وأكدت الورقة أن تجديد الخطاب الديني الموجه للغرب يكون عن طريق إعداد كوادر علمية خاصة تدرس لغة البلد التي سترسل إليها وعاداتها وتقاليدها وواقعها وإستقطاب أكبر عدد من أهل تلك الديار للدراسة في المؤسسات الدينية في بلاد العالم الإسلامي وحسن طرح الإسلام في تلك الديار عن طريق بيان موقف الإسلام من الأنبياء السابقين وكتبهم وأهل الكتاب بخاصة وذلك لائتلاف قلوبهم وبيان موقف الإسلام من الإنسانية عامة مع التركيز على وحدة المنشأ والمصير وعمارة الأرض وعدم الإفساد فيها داعية إلى إبراز المبادىء التي لايستقيم أمر البشر الا بها كالعدل والمساواة والحرية والحل والترحال والتعليم والعمل والتملك وبيان سبق الإسلام على الأممالمتحدة في هذا الجانب وإظهار حقوق المرأة في الإسلام وكونها لاتقل عن حقوق الرجل في شيء بل هي مكرمة عن الرجل في التكاليف مراعاة لطبيعتها والرد على الشبهات المثارة في وجه الإسلام في الغرب والحرص على حل الخلافات المذهبية والنزاعات السياسية والدعوات القومية بين مسلمي الغرب وأداء التكاليف الشرعية بصورة لاتنفر من هذا الدين درجته من حيث القبول والرد وفق قواعد علمية يتفق عليها 0 اما ورقة العمل المقدمة من ايران فتضمنت اقتراحاً بتخصيص موسم سنوي للإهتمام بالوقف أو تخصيص يوم أو أكثر لتكثيف الإهتمام بشأن الوقف تاركة تحديد هذا اليوم للدول الأعضاء اما يوماً ثابتاً أو متنقلاً بيد أنها قالت يحسن أن يكون متفاوتاً بين الدول حتى يتسنى لمندوبين من وزارات الأوقاف في الدول الأخرى المشاركة للإستفادة من تجربة الدولة الأخرى وان تشتمل هذه المواسم على برامج تثقيفية واجتماعية وعمل برامج إعلامية عن الأوقاف واستقبال الراغبين في المشاركة في أعمال وقفية وتدشين هذه الأعمال 0 واشارت الورقة الى أنه مما يساعد على انضاج هذا المقترح ان تعقد ندوة أو أكثر يلتقي فيها مسؤولو الأوقاف فى وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية لدراسة ومناقشة المتقرح وصياغة الطرق الإجرائية لتنفيذه 0 كما ناقش المجلس ورقة العمل بعنوان / فقه حسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آدابها وأحكامها وشروطها وضوابطها الشرعية التي أكدت أن الحسبة من الأمور الواجبة شرعاً وأن القيام بها سبب من أسباب رضا الله تعالى ونصره للمؤمنين وهي من أسباب الخيرية لهذه الأمة لأمره بالمعروف والنهى عن المنكر وأنه يجب أن يتولى الحسبة من أنصف بالعلم والحلم والكفاءة والقدرة والتواضع وأن الإحتساب يكون في العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق والأسواق وكذلك الإحتساب يشمل المسلمين وغير المسلمين وفق الضوابط الشرعية 0 // يتبع // 1338 ت م