التقى وزير العدل اللبنانى شارل رزق فى بيروت اليوم وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم غمبارى بحضور سفراء الدول الكبرى الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الامن الدولى والممثل الشخصى للامين العام للامم المتحدة فى جنوب لبنان غير بيدرسون 0 وأوضح الوزير رزق فى تصريح له عقب اللقاء ان الغاية من هذا اللقاء كانت اولا تأكيد تصميم لبنان على الاستمرار فى التعاون مع الاممالمتحدة وهو كما تعلمون من الدول التى أسست منظمة الاممالمتحدة عام 1945 00 اما الهدف الثانى وهو على صعيد وزارة العدل تأكيد التعاون الكامل بين القضاء اللبنانى من جهة وبين الاممالمتحدة ولا سيما اللجنة المستقلة المولجة التحقيق فى جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريرى ومساعدة القضاء اللبنانى فى التحقيق فى هذه الجريمة هذه اللجنة التى يرأسها القاضى ديتليف ميليس0 وأكد الوزير رزق خلال اللقاء لغمبارى والسفراء ان العلاقة والتعاون بين وزارة العدل وبين اللجنة ممتازة ونحن مصممون على تعميقها وقد سجلنا باعتزاز ان مجلس الامن نوه فى اجتماعاته الاخيرة بالاداء الممتاز للقضاء اللبنانى فى هذه العملية0 من جهته اوضح غمبارى فى تصريح مماثل انه نقل تحيات الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الى الحكومة اللبنانية والشعب اللبنانى تقديرا للدعم الذى قدمته الحكومة وخصوصا القضاء ووزارة العدل الى القاضى ميليس فى هذا التحقيق المهم والتحقيق الدولى المستقل فى اغتيال الرئيس السابق للوزراء رفيق الحريرى والاخرين الذين فقدوا حياتهم0 ووصف جريمة اغتيال الرئيس الحريرى بالعمل ارهابى ويجب عدم السماح بالافلات من العقاب0 واشار الى ان زيارته للبنان تندرج فى اطار تبادل وجهات النظر مع الحكومة اللبنانية فى هذا الموضوع وفى مواضيع اخرى مشددا على ان هذه المرحلة مهمة جدا للبنان وللشرق الاوسط ونحن كأمم متحدة هنا لندعم التطورات الايجابية فى لبنان والمنطقة0 وعن رفض سوريا استجواب المشتبه بهم الستة فى لبنان قال لن أعلق على هذا الموضوع بالتفصيل فمن حيث المبدأ أنا اعتقد بشدة ان ليس هناك خيار حقيقى أمام سوريا سوى التعاون مع تحقيق ميليس لان مجلس الامن طلب ذلك وهم انفسهم قالوا بانهم سوف يتعاونون وان الامين العام يشجعهم على ذلك وبعض الدول فى المنطقة ايضا يبعث برسائل الى سوريا للتعاون لان هذا ما يطلبه المجتمع الدولى0 // انتهى // 2013 ت م