عبر الاتحاد البرلمانى العربى عن قلقه العميق من متابعة الضغط على سوريا واعلنوا تضامنهم مع سوريا ومساندتهم لها واتخاذ الاجراءات التى تحول دون عزلها0 وقال الاتحاد فى بيان اصدره اليوم وعلق فيه على قرار مجلس الامن الدولى رقم 1636 ان التقرير الذى قدمه ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق فى جريمة اغتيال رفيق الحريرى الى مجلس الامن الدولى وقرار مجلس الامن الدولى رقم 1636 اثارا ردود فعل عربية ودولية كبيرة ومن الواضح لكل متتبع للتطورات السياسية فى المنطقة ان ما تضمنه التقرير وما تمخض عنه من نتائج لا يمكن فصله عن حملة الضغوط الاميركية الكبيرة الموجهة الى سوريا منذ عامين تقريبا والتى كان قانون محاسبة سوريا الذى أصدره الكونغرس الاميركى حلقة اساسية من حلقاتها0 واضاف البيان يقول // لقد اريد لاجتماع مجلس الامن الاخير ان يكون حلبة لمحاسبة سوريا على الشبهة ودون الاستناد الى أدلة قطعية تؤكد تورطها فى تلك الجريمة النكراء 00 وفضلا عن ذلك فقد تجاهل قرار مجلس الامن التعاون المبدئى والبناء الذى قامت به سوريا مع لجنة التحقيق الدولية ورئيسها كما تجاهل كل مؤشرات حسن النية التى ابداها البلد الشقيق ازاء عمل اللجنة وغض الطرف عن التأكيدات التى صدرت عن جميع القيادات السورية حول عزم سوريا التعاون مع اللجنة مستقبلا وعن رغبتها ومصلحتها فى المشاركة فى الكشف عن مرتكبى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى // 0 وختم البيان يقول // ان البرلمانيين العرب يعبرون عن قلقهم الشديد من متابعة الضغط على سوريا لان ذلك من شأنه زعزعة الاستقرار فى المنطقة والاساءة الى العلاقات السورية اللبنانية التى يريد البعض توتيرها لخدمة اهداف تتعارض مع مصالح الشعبين الشقيقين 00 ويعلن البرلمانيون العرب مجددا تضامنهم مع الشقيقة سوريا ويدعون الحكومات العربية والمنظمات الشعبية العربية والدولية وجميع برلمانيى العالم الى اعلان تضامنهم مع سوريا ومساندتهم لها فى هذه الظروف الدقيقة واتخاذ الاجراءات التى تحول دون عزلها لتبقى كما كانت دائما معقلا للدفاع عن قضايا العدالة والسلام فى العالم // 0 // انتهى // 2111 ت م