اكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة فى تصريح له اثر اجتماعه اليوم مع رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى ان تقرير لجنة التحقيق الدولية فى جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى هو خطوة متقدمة ومهمة على طريق معرفة الحقيقة كاملة0 وعن توقعاته لنتائج اجتماع مجلس الامن الدولى يوم الثلاثاء المقبل قال السنيورة / نحن نقوم بتواصل مع كل اعضاء المجلس ولكن هم الذين يقررون 0 ولقد التقيت مع جميع ممثلى الدول الاعضاء فى مجلس الامن كما التقيت سفراء روسيا والصين واميركا وبريطانيا وفرنسا والجزائر ونحن حريصون على المبدأ الاساسى الذى هو اننا نريد معرفة الحقيقة بكاملها ونعتبر ان التقرير الذى صدر عن القاضى ميليس خطوة هامة واساسية على طريق معرفة الحقيقة كاملة0 وعندما اتخذ مجلس الوزراء موقفا من قبل اسبوعين بمواصلة عمل لجنة التحقيق كان ذلك خطوة على الطريق الصحيح وهذه خطوة مهمة كما ذكرنا ولقد قرأنا وشهدنا فى التقرير ان هناك نقاطا عديدة تحتاج الى المزيد للتعرف على الحقيقة فيها وبالتالى نحن نسير فى هذا الطريق0 وبالنسبة الى موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا قال السنيورة / هذا قرار مأخوذ فى مجلس الوزراء عام 1964م وقد شكلت لجنة فى لبنان مع لجنة سورية لدراسة موضوع الحدود وقد جرى درس الموضوع من العام 1964 الى العام 1975 وتوقف ولكن لم يلغ وهذا الامر طبيعى بعد حصول احداث فى لبنان على الحدود اللبنانية / السورية ومقتل احد المزارعين اللبنانيين 00 فكان من المفروض ان نعود الى احياء هذه اللجنة وهذه اللجنة تحتاج الى توافق لبنانى / سورى ونحن على تواصل فى هذا الشأن 00 ليس هناك على الاطلاق من ضرر بأن نحدد الحدود بيننا وبين سوريا 00 هذا امر لمصلحة سوريا ولمصلحة لبنان وليس عملا مضرا بمصلحة اى من البلدين وبالتالى لم يجر شىء خارج اطار مجلس الوزراء0 // يتبع // 2111 ت م