ظهرت اليوم فى برلين أول بوادر خلاف سياسى بين الحزب الديموقراطى الاشتراكى والاتحاد المسيحى اللذين يريدان تشكيل حكومة ائتلافية بينهما يكمن فى اصرار المسيحيين على انزال الجيش الالمانى الى المدن لحمايتها من الارهاب0 وأكد مسئول شئون السياسة الداخلية فى الحزب المسيحى الديموقراطى فولفجانغ بوسباخ للصحافيين اليوم ان حزبه يريد انزال الجيش داخل المدن لحماية مرافقها الحيوية من الارهاب ووضع نقاط تفتيش من أجل حفظ الامن00 معلنا أنه اذا ما رفض الديموقراطيون الاشتراكيون هذه السياسة فان الحزب سيلجأ الى المحكمة الدستورية العليا من أجل قيام قضاة تلك المحكمة بوضع تغييرات على ضرورة مشاركة الجيش فى حماية المدن0 واعتبر مسئول شئون السياسة الدفاعية فى البرلمان الالمانى عن الديموقراطيين الاشتراكيين راينر ارنولد سياسة المسيحيين هذه بأنها طامة كبرى تجعل من المانيا سخرية فى اوروبا والعالم00 معلنا ان بريطانيا واسبانيا وغيرها من الدول التى وقعت بها اعمال تخريبية لم تطلب من الجيش بالتدخل فى حماية مرافق المدن مؤكدا ان الحزب الديموقراطى الاشتراكى سيرفض هذا الطلب اذ انه يجب اعطاء الشعب الالمانى الامل بالعيش بأمان وان مشاركة الجيش يعد احد عوامل الهلع من المستقبل /على حد قوله/0 // انتهى // 1453 ت م