يعود فى وقت لاحق اليوم أقطاب الحزب الديموقراطى الاشتراكى والحزب المسيحى الديموقراطى فى المانيا الى طاولة المفاوضات من جديد لمحاولة تشكيل ائتلاف حكومى بينهما لاخراج المانيا من شلل سياسى تعانى منه حاليا فى ضؤ عدم حصول أى تقدم يذكر فى هذه المباحثات 0 ويصر الحزبان على أحقيتهما فى منصب المستشارية فالحزب الديموقراطى الاشتراكى يصر على قيادة المستشار الالمانى جيرهارد شرودر دفة الحكم فى المانيا بينما يرى المسيحيون بأن زعيمتهم انجيلا ميركيل يجب أن تستلم الحكم فى هذا البلد لان الكتلة البرلمانية المسيحية تعد أكبر الكتل بينما يرى الاشتراكيون ان الاتحاد المسيحى حزبان والحزب الديموقراطى نال أصوات ومقاعد أكثر من الحزب المسيحى الديموقراطى 0 وأكد اليوم كل من نائب رئيس الكتلة النيابية عن تجمع الديموقراطيين لودفيع ستيجلر أنه اذا ما أصر المسيحيون على ميركيل فان أعضاء حزبه سيخرجون من قاعة المباحثات اذ انها بدون جدوى بينما قال مسئول سياسة الخارجية فى كتلة الاشتراكيين جيرنوت ايرلر بأن الحزب الديموقراطى الاشتراكى لا يخاف من تهديد المسيحيين بالانسحاب من الحوار والدعوة الى حوار مع الحزب الفيدرالى الحر مؤكدا حق زعامة حزبه للحكم فى المانيا تحت قيادة المستشارشرودر 0 و دعا نائب رئيس الكتلة النيابية عن الحزب الفيدرالى الحر راينر بروديرله ورئيس هذا الحزب فى ولاية شلسفيغ هولشتاين فولفجانغ كوبيكى المسيحيين الى ضرورة الذهاب الى المفاوضات من أجل تشكيل حكومة ائتلافية مع الديموقراطيين الاشتراكيين دون الاصرار على ميركيل وانه اذا ما فشلت المحادثات فيجب العمل على الحوار مع حزب الخضر من جديد لتاليف حكومة على غرار حكومة سابقة فى جامايكا وهى انضمام اليساريين الى اليمينيين والاحرار0 وبالرغم من استحالة تشكيل مثل هذه الحكومة الا أن زعيمة الخضر كلاوديا روت أعلنت عدم موافقتها للعودة الى حوار مع المسيحيين مطالبة فى الوقت نفسه الفيدراليين بضرورة المشاركة فى تشكيل حكومة مع الخضر والديموقراطيين الاشتراكيين 0 // انتهى // 1148 ت م