أولت وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية والعالمية اهتماما كبيرا بالحديث الذي أدلى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمحطة ايه بي سي الأمريكية على مدى يومين متتاليين . وأبرزت ما تضمنه من محاور تناولت عددا من الموضوعات في الشأن الداخلي والقضايا الإقليمية والدولية . على الصعيد الداخلي تصدر الحديث النشرات والبرامج الإخبارية والصفحات الأولى من الصحافة وتناولته بالتحليل والتعليق مبرزة إجابات الملك المفدى على ما طرحته المذيعة باربرا وولترز من أسئلة في مختلف الشؤون . ووصفت في تحليلاتها مضامين حديثه رعاه الله بانها اتسمت بالوضوح والشفافية والصراحة كما انها جاءت معبرة عن السياسة التي تنتهجها المملكة بقيادته الحكيمة على جميع المستويات . وأكدت أن الإجابات الموفقة لخادم الحرمين الشريفين عززت حقائق مهمة فيما يتعلق بصورة المملكة على الصعيد الدولي حيث تسهم هذه الإجابات الحكيمة في إزالة الكثير من الغموض الذي يتعمد البعض إضفاءه على سياسة المملكة فيما يتعلق بالإرهاب. وقالت إن حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حفل بالكثير من العناصر التي تستحق التوقف عندها لأنها ليست مجرد كلمات سياسية وحديث تلفزيوني فحسب بل كانت تعبيرا دقيقا عن تقدير قيادة لنبض شعبها وهي رسالة شفافة وواضحة تعبر عن فكر قيادة تضع شعبها في المقام الأول لذا استحقت الولاء والوفاء. // يتبع // 2258 ت م