يستقبل المسلمون شهر رمضان المبارك فى بلاد الاغتراب التى يعيشون ويعملون فيها بشكل مختلف عما لو كانوا فى بلدهم الام 0 فالاجواء فى بلاد الاغتراب لا تتلاءم مع هذا الشهر المبارك ولذلك يحرص المسلمون على توفير الجو الذى يليق بهذه المناسبة بقدر المستطاع لعلهم يعوضون بعض الشىء مما يفتقدونه 0 ويقول الاستاذ فى جامعة أيداهو محمد صلاح حيث يعمل ويعيش مع عائلته المكونة من زوجته وثلاثة أطفال فى تلك الولاية الواقعة شرق شمالى الولاياتالمتحدة هذا الشهر المبارك الذى نزل فيه القران يهل علينا فى بلاد الغربة لكن قلوبنا وأفئدتنا تتجه نحو منبع الاسلام ومهبط الوحى فى المملكة العربية السعودية حيث أقدس بقاع الارض ونحاول هنا قدر مانستطيع توفير الظروف التى تعيدنا الى أجواء صيام رمضان فى المملكة التى عملت فيها سنوات عدة قبل أن أجىء الى هذه البلاد فنقوم وأهلنا رغم انشغالنا بظروف العمل ودراسة الابناء بأداء الفرائض فى وقتها وبعد الافطار الذى نبدأه على سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بتناول التمر الذى نحرص على جلبه من هناك نحرص على التجمع كأسرة حول مائدة الافطار مع غروب الشمس كما نحرص على تناول السحور فى وقته ونحرص على اللقاء والاجتماع بعائلات مسلمة صديقة وهى قليلة العدد جدا فى المنطقة التى نعيش فيها0 واوضح الدكتور صلاح أنهم يفقدون سماع اذان الفجر وغيره من أوقات الصلاة كما يفقدون الجو العام الذى يعكس أجواء هذا الشهر المبارك فيما لو كانوا فى بلدهم0 // يتبع // 0244 ت م